عقدت عدة عوائل من جمعية النجاة طهران يوم الاحد المصادف 1612011 اجتماعا حضره السيد حاجي بور والسيد اكبر محبي والسيد محمدباقر كشاورز من محافظة جيلان الذين تمكنوا الهروب من معسكر أشرف والتحرر من قيود رجوي الطائفية والارهابية خلال الاشهر الماضية ونوقش في الاجتماع اخر تطورات الوضع في أشرف بالعراق وشملت المحاور التالية:
_ التواجد المؤثر والفاعل للعوائل في العراق واعتصامهم امام معسكر أشرف.
_ صدى اعتصام العوائل امام المعسكر والتأثير الايجابي لتواجدهم في هروب الاعضاء الاسرى من المعسكر.
_ استقبال الكثير من العوائل للسفر الى العراق والتحاقهم بالعوائل المعتصمة امام المعسكر.
_ فضح الاساليب الخاوية التي لااساس لها من الصحة للعروض السياسية التي تقدمها الزمرة بعنوان ما يسمى بـ"الحرية" وتحريفها للاحداث والمواضيع واعدادها للافلام المفبركة.
وخلال الاجتماع تطرق (السادة الذين قضوا اكثر من 20 سنة اسرى قيد الانظمة الارهابية للدكتاتور رجوي وتمكنوا بكل شجاعة وعزم راسخ الهروب من المعسكر والتحاقهم بالعوائل المعتصة) حول التواجد المؤثر للعوائل امام معسكر أشرف مؤكدين ان الاعتصام ورغم عدم وضوح وعدم وصول صيحات العوائل من خلف حصار المعسكر بالشكل المطلوب الا انه يحمل في ثناياه حب وحنان العوائل ومعاني الحرية والانفصال عن الزمرة الى الافراد الذين لازالوا محتجزين لدى الزمرة كما ويحمل معه هذه الرسالة ان قلوب العوائل تخفق هناك في الجانب الاخر خارج المعسكر من اجل تحرير هؤلاء وان رفع الحصار عن أشرف ولو لساعات لما بقي فيه احد.
العوائل المشاركة في الاجتماع بدورها وبعد سردها لذكريات عن ابنائها الاسرى اكدت على انها عزمها ببذل قصارى جهودها حتى تحرير ابنائها من مخالب المتوحش رجوي.
واتخذ المجتمعون قرارا بارسال مجموعة جديدة اخرى من العوائل التي تسكن في طهران الى العراق للالتحاق بالعوائل المعتصمة، كما وقعوا على مذكرة رفعوها الى الامين العام للامم المتحدة وممثله في العراق والحكومة العراقية طالبوا فيها ان يسلم ممثلي الامم المتحدة والصليب الاحمر رسائلهم بصورة مباشرة الى ابنائهم والعمل على اتخاذ التدابير اللازمة للافراج عن ابنائهم من قبضة زمرة رجوي بالسرعة الممكنة.