طالب سياسيون وشيوخ عشائر عراقية بتقديم قادة جماعة خلق الارهابية الى القضاء، مؤكدين ان الوقائع والوثائق التي عثر عليها تدين هذه المنظمة على مشاركتها في عدة جرائم، منها قمع الانتفاضة الشعبانية في العراق ابان النظام السابق، واستهداف زوار العتبات المقدسة.
وقال احد شيوخ العشائر لمراسل العالم الاربعاء : كانت المنظمة تنتشر وتمنع الزوار في الشوارع من التوجه الى الزيارة، وتقتل الناس وقد اغتالت الكثير من الشخصيات، فيما اكد اخر انه في طريقه الى الزيارة واذا بزمرة خلق تعترض طريقه وكثيرين ممن معه وتعتقلهم.
ونشرت صحيفة الصباح العراقية الرسمية وثائق تؤكد ضلوع جماعة خلق الارهابية في العديد من الجرائم، الامر الذي اكدته احزاب ومنظمات اجتماعية وعشائرية، مطالبين بتقديمهم الى القضاء.
وقال الامين العام للهيئة المركزية لعشائر العراق ابو محمد الفكيكي في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية : نحن لدينا وثائق حقيقية تدل على ان هذه المنظمة هي جهاز من اجهزة النظام السابق، وان القانون الدولي يصنفها في قائمة الارهاب ولا معنى عندئد لبقاءها على ارض العراق.
هذا وقال الناشط السياسي العراقي طارق المندلاوي: يجب ان يحاكم هؤلاء كما حوكم ازلام وجلاوزة النظام السابق، كما يجب ازالة هؤلاء من الاراضي العراقية، لان القانون العراقي لا يسمح بان تتحول الاراضي العراقية مكانا لايواء الارهابيين.