كشفت مصادر وثيقة عن ضلوع زمرة المجاهدين الارهابية في الفتنة الاخيرة التي شهدتها الجمهورية الاسلامية الايرانية وتخطيط هذه الزمرة للحوادث.و أفادت وكالة أنباء فارس أن هذه المصادر الوثيقة أشارت الي تخطيط " مريم رجوي " زوجة رئيس زمرة المجاهدين لهذه الفتنة التي أسفرت عن استشهاد الطالب الجامعي الايراني " صانع جالة " في طهران برصاص هذه الزمرة الاجرامية.
و جاء في الوثيقة التي نشرها موقع هابيليان أن " رجوي " أمرت عددا من مرتزقتها بالتوجه الي طهران واطلاق النار علي المتظاهرين الذين تجمعوا أمام عدد ضئيل من عناصر الفتنة مما أسفر عن استشهاد الطالب " جالة ".
و قد كشف عن هذه التفاصيل أحد الطلبة الجامعيين الناشطين في فرنسا أن أكثر من 350 من عناصر زمرة المجاهدين الاجرامية غادروا عدة دول اوروبية وآسيوية وتوجهوا الي طهران خلال الاسابيع الماضية لتنفيذ هذه المؤامرة الشيطانية.
و قد ركبت عناصر زمرة المجاهدين موجة رؤساء الفتنة في 14 شباط وأثاروا الفوضي واختلقوا اشتباكات كانت تهدف لإثارة الرعب والخوف في نفوس أبناء الشعب من خلال اشعال النيران في سطول القمامة وتهشيم زجاج أكشاك الهواتف والاماكن العامة.
و أصدر المجرمان الارهابيان مسعود ومريم رجوي أوامرهما الي مرتزقة المجاهدين لمواجهة الحشود الغفيرة التي جاءت للدفاع عن النظام الاسلامي والوطن حيث فتحوا نيران حقدهم الدفين علي العزل وتسببوا في اراقة دماء المواطنين الابرياء.
و تم التخطيط لهذه الفتنة في " الغرفة الحمراء " التي يشرف عليها الارهابيون الذين يقيمون في فرنسا برئاسة الارهابية مريم رجوي وتم تأسيسها بأمر من المجرم مسعود في حزيران العام الماضي.
و الهدف من تأسيس هذه الغرفة تنفيذ الاعمال الارهابية ومناقشة السبل الكفيلة لتحديد الاعمال التي تؤثر علي التطورات في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية وخارجها منها نشر الانباء الكاذبة والشائعات والأخبار المختلقة.
و من الوسائل الاعلامية التي تهدف الي زرع بذور الفرقة في داخل ايران يمكن الاشارة الي موقع ايران برس نيوز وعدة مواقع اخري علي شبكة الانترنت لتشويه سمعة البلد في مجال حقوق الانسان وغيرها من المزاعم الكاذبة في فرنسا وبريطانيا والمانيا والنرويج.