السيد محمود سباهي قضى 9 سنوات من الاسر في زمرة رجوي بالعراق وبعد انفصاله تمكن ببذل جهوده متحملا مختلف الاخطار الوصول الى الوطن وبدأ بحياة جديدة.
انا محمود سباهي في عام 2000م قصدت السفر الى امريكاعن طريق الامارات وبتخطيط وبرمجة منظمة خلق ، دخلت العراق وخلال الايام الاولى علمت ان عناصر المنظمة قد كذبوا عليّ وجاؤوا بي الى العراق من اجل ابقائي في أشرف ومن ذلك الحين قلت لهم اريد العودة الى الامارات الا انهم قد هيأوا ظروفا اضطرتني للبقاء في أشرف طبعا هذا بعد 45 يوما على دخولي أشرف.
دخلت التشكيلات الجهنمية ، دخلت جهنم، لا بل دخلت مستشفى المجانين السياسية فكل يوم اجتماع وفيه يسمع الشخص انواع الصراخ والعويل و…الخ وتحت عناوين مختلفة اجتماعات العمليات الجارية التي تعقد لقمع الساخطين والنيل منهم وفيها يتعرض الافراد لانبذ الالفاظ من سب وشتم، لم اصدق ان مثل هؤلاء السادة تصدر من افواههم مثل هذه الالفاظ البذيئة وفي غاية عدم التصديق رأيت ان قادة زمرة رجوي ينهالون على الافراد بمختلف انواع السب والشتم وبكل حرية دون رادع وقد سلبوا الطرف الاخر(الافراد) حق الرد.
لقد هددوني واخافوني بانه وفي حال طلبي الخروج من المنظمة ما عليّ الا السجن لفترة سنتين في أشرف بعدها 8 سنوات في سجن ابو غريب بسبب دخول العراق بصورة غير قانونية ثم تسليمي للنظام الايراني عن طريق تبادل الاسرى، وبمختلف الحيل والاكاذيب بقيت في تلك المزبلة (أشرف) 9سنوات واخيرا اخرجوني بعد ان قالوا لي نظرا لمشكلتك الزوجية وعدم قناعتك بتشكيلات المنظمة ندعك تذهب وشأنك، لقد اخذوا 9سنوات من شبابي بالقوة، هذا بعد ان اشراكي في اجتماعات جماعية لمدة 41 يوما واخيرا وبعد تحمل مختلف انواع المصاع تخلصت من جهنم تلك، وفي عام 2009م ومن اجل مزاولة حياة طبيعية تمكنت وبمساعدة اهلي الوصول الى اوربا.
اليوم 22_2_2011م اعلن رسميا انفصالي الكامل عن المنظمة واشكر الله مرة اخرى حيث تمكنت من وضع قدمي في عالم الحرية ودون متسلط علي على رأسي ان اختار طريق حياتي، اردو ان تكون تجربتي هذه مصباحا ينير طريق مستقبل الاخرين وخاصة الشباب منهم كي لا ينخدعوا باكاذيب هذه الزمرة ويقعوا في فخ المحتالين وتذهب افضل ايام حياتهم هباءا.