كشفت القياديه المنفصله عن زمره مجاهدي خلق الإرهابيه عن امتلاك هذه الزمره اسلحه و ذخائر تحتفظ بها داخل معسكر أشرف.
مريم سنجابي التي كانت تتحدث مع قناه برس تي في الايراني اعلنت عن اتفاق ابرم عام ۲۰۰۳ بعد احتلال العراق بين الولايات المتحده و قاده مجاهدي خلق ينص علي تسليم جميع الاسلحه الموجوده في معسكر أشرف و لكن لن ينفذ هذا الاتفاق حتي الآن.
و حول تدريب عناصر مجاهدي خلق قالت : منذ عام ۲۰۰۳، قيادات المعسكر بدأت بتدريب الاعضاء للوقوف ضد القوات الامنيه و العسكريه العراقيه و هجومهم الاحتمالي.
سنجابي اضافت : تعقدت المشاكل بعد قرار الحكومه العراقيه بوضع مقر للقوات الشرطه داخل أشرف و منذ تلك الفتره قطعت منظمة خلق كافه الاتصالات بين سكان المعسكر و الخارج.
هذه القياديه السابقه في زمره مجاهدي خلق اعتبرت الحياه داخل المعسكر بالمأساوي و أكدت علي ان منظمة خلق باشرت بغسل ادمغه اعضائها منذ العقدين الماضيين. الاعضاء المنشقين عن المنظمة يقولون ان قيادات المنظمة حرمت جميع سكان أشرف من ابسط حقوق الانسان مثل الهاتف و الانترنت و الصحف و التلفزيون و أي وسيله للإتصال بالخارج.
سنجابي اشارت إلي القوانين العسكريه الساريه داخل معسكر أشرف و تابعت كلامه : هناك قوانين عسكريه صارمه داخل معسكر أشرف و كل هذه القوانين تعكس صوره عن الايديولوجيه الفرقويه و الطائفيه الخاصه التي تحكم المنظمة. علي جميع اعضاء معسكر أشرف ان يخضعوا إلي اوامر زعيم الزمره.
يذكر ان مريم سنجابي القياديه السابقه في زمره مجاهدي خلق الإرهابيه انفصلت قبل ايام عن زمره خلق و هربت من معسكر أشرف في ناحيه العظيم و ابدت عن تفاصيل مرعبه عن انتهاكات حقوق الانسان داخل المعسكر تنفذ من قبل قيادات الزمره.