القرار الذي يطبق منذ 25 سنة في فرقة رجوي
ينص القرار الداخلي المستمر منذ ۲۵ سنه في فرقه رجوي أنه يجب أن يحتوي المكان الذي يصلي فيه أعضاء هذه الجماعه علي عده صور لزعيمها رجوي.
بحسب تقرير المركز لمنظمة هابيليان ( عوائل ضحايا الإرهاب ) وبناء علي أقوال أحد الأعضاء التفيذيين في هذه الجماعه واسمه حسين ربوبي وقد اختير هذا الشخص ليكون مسؤولا عن المركز الإرهابي الذي أقامه المجاهدون في باكستان فما أن استقر هذا الشخص هناك حتي وصلته الأوامر لتطبيق القانون القاضي بإلصاق صور لقاده المنظمة في الأماكن التي يصلي فيها الأعضاء.
وبحسب الأخبار لتي وصلتنا فقد شرح ربوبي كيفيه إجرائه لذلك لقون علي النحو التالي : « عندما ذهبت إلي باكستان وجدت أن المقرات لم يكن يحتوي الواحد منها إلا علي صورتان أو ثلاث لمسعود رجوي وهذا يشير إلي أي مدي تمكن محمود من منع نشر أنوار القائد ، ومن هن عندما وصلت هناك طلبت منهم أن يرسلوا لي كل ما يستطيون إرسله من صور لمسعود »
وبحسب تقرير هابيليان يشرح اثنان من الأعضاء السابقين في هذه الفرقه طريقه إجراء هذا القانون فيقولان : « كان ربوبي يطلب من الشباب أن يلصقوا صوره لرجوي في كل غرفه ، وفي تلك الجلسات قال ربوبي أنه إذا ما صلي مجاهد – بحسب فتوي رجوي – في غرفه ليس فيه صوره للزعيم (مسعود رجوي ) فإن صلاته هذه ستكون باطله.