تبعا للاحداث في ليبيا والاقتتال بين القوات الشعبية المسلحة مع القوات الحكومية في طرابلس ومااتخذته الدول والمنظمات والتيارات المختلفة من مواقف تجاه الحدث ومن اجل ابراز وجودها ظهرت على الساحة قيادة زمرة خلق الارهابية موجهة خطابا مستخدمة فيه كلمات ومصطلحات لا تمت للموضوع بصلة ساعية استغلال انتصار الشعب الليبي الذي يدار من قبل المجلس الانتقالي لتصبه في مصلحتها ومصلحة زمرتها.
الاكثر ضحكا في خطاب مريم قجر هو ما يتعلق بجيش التحرير في ليبيا في وقت لم تذكر اية دولة او وكالة انباء بل وحتى اي تيار داخل ليبيا ممن هو في حرب ضد القذافي اسم جيش التحرير الخيالي لمريم ، الجميع يذكرون اسم المجلس الانتقالي الليبي، يبدو ان السيدة رجوي تعيش في عالم الخيال وزوجها لايكتفي الاطاحة بالحكومة في ايران بواسطة جيشه الخيالي فقط لابل ينوي الاطاحة بجميع الحكومات القريبة من ايران في المنطقة والمعادية لاسرائيل.
السيدة قجر ومن اجل احياء روح الامل في نفوس افرادها المنهارين في مايسمى بجيش التحرير فهي توجه لهم خطاب كلما حدث حدثا في اي مكان من العالم وهذه المرة سعت ايضا بتخيل اطاحة الحكومة في ليبيا على يد جيشها الخيالي ان توجه لهم خطاب مضمونه انه هناك وفي سائر نقاط العالم جيشا شبيها بجيشكم له القدرة على الاطاحة بحكومته.
وفي خطابها هذا قد وصفت حكام دول المنطقة بالدكتاتوريين في حين انها كانت ولسنوات ليست ببعيدة ومن اجل تحقيق اهدافها السياسية على علاقات دبلوماسية معهم وكانت تفتخر بالوقوف الى جانب قادة هذه الحكومات لالتقاط صور تذكارية او استخدامها مطار دمشق من اجل نقل الاموال المسروقة والمسؤولين الى الدول الاوربية.
اما اليوم فهي تسمي قادة هذه الحكومات بالديكتاتوريين وتطالب الاسراع للاطاحة بهم. رغم انه ينبغي عدم النسيان بانه ووفقا لطبيعة هذه الزمرة فانهم دائما يرجحون مصالحهم الفئوية على مصالح الاخرين لذا فهم بعد القاء القبض على صدام (ابوهم الروحي) ومن خلال اتخاذهم موقف اطلقوا عليه اسم الديكتاتور وذلك من اجل التقرب والتودد لقوات التحالف المتواجدة في العراق.
ووفقا لم كشفته وسائل الاعلام الغربي بان القذافي كان يدعم ويمد جميع المجموعات الارهابية في المنطقة والعالم بالاسلحة والاموال فلم لاتكون زمرة رجوي الارهابية هي ايضا كانت تمول من هذا الديكتاتور.
الان يجب تذكير السيدة رجوي انه وفي الوقت الذي وجهت خطابها فان وزارة الخارجية الامريكية قد ابقت اسم زمرتك مرة اخرى ( ان كانت في اوربا او في العراق) في قائمتها للارهاب لذا فمن الافضل الاهتمام بجيشك المنغمس في الوحل بالعراق.