منظمة خلق بعد مرور 46 سنة على تاسيسها:
عرض ساخر؛ عقد مؤتمر وانتخاب امين سر
المعلومات الواردة من داخل معسكر أشرف الفئوي؛ تفيد بان قادة منظمة خلق قد بذلوا الكثير من اجل شطب اسم المنظمة من القائمة الاميركية للارهاب الذي يعتبرونه ضمانا لبقاء زمرة رجوي التخريبية، بهذا الخصوص فقد تحملت المنظمة صرف الكثير من الاموال من اجل تحققهه. الأخبار الواردة تفيد ان مسؤولي المنظمة في معسكر أشرف يصرحون فيما بينهم بان المقر الرئيسي لمنظمة خلق في العراق على وضعه الحالي لم يعد لديه القدرة على مواصلة ادامة الحياة وهو ينتظر حدوث حالة اضطراب داخلي في القريب العاجل والحل الوحيد لانحراف الاذهان عن الاوضاع والمشاكل الداخلية حاليا هو الخروج من القائمة الاميركية للارهاب واظهار ذلك بعنوان مكسبا وانتصارا كبيرا.
قادة المنظمة يعلمون جيدا انه وعلى العكس من ادعائهم فان وجود اسم المنظمة ضمن قائمة الارهاب من عدمه ليس له اي تأثير في مصير الزمرة المتأزم. ان ما يرتبط بالشعب الايراني فان قائمة تضم الحكومة الفلسطينية القانونية المنتخبة ونصف البرلمان اللبناني المنتخب من الافضل ان لا تدرج فيها زمرة رجوي ما جرى من ضجيج حول القائمة الاميركية للارهاب هو فقط للاحتفاظ على اعضاء المنظمة الذين اصابهم اليأس سواء في أشرف او في اوربا او اميركا اي للاحتفاظ بالقوات وليس الا. لذا فان الاستماتة من اجل الخروج من قائمة الارهاب وقبل ان يكون له اية نتيجة استراتيجية فهو مجرد لهو لاشغال القوات.
بعد عدم النجاح من شطب اسم المنظمة من القائمة الاميركية للارهاب والذي اعلن عنه بانه الهدف الاستراتيجي لمنظمة خلق، اجتاحت الاعضاء والموالين موجة احباط وهي نتيجة معاكسة لما تبغي لها المنظمة بعد صرفها للاموال الطائلة واستخدامها لقوى انسانية كثيرة. ووفقا للمعلومات الواصلة وخاصة من معسكر أشرف، فان معارضة القوات اخذت بالتزايد يوما بعد يوم.
وحسب نهج زمرة رجوي حين وقوعها في مأزق لا مخرج له فانها تفكر بعرض تمثيلي من اجل اشغال اذهان الافراد وخاصة المعارضين والساخطين منهم، وفي هذه المرة ايضا عملت على تقديم عرض مضحك الا انه مؤلم حيث عقدت بما يسمى مؤتمرا واجرت انتخابات لتعيين امين سر للمنظمة وسعت لكسب ما انعكس عن وسائل الاعلام الدعائية والتي تعمل حسب ما يدفع لها من اموال محاولة منها للتغطية على فشلها في ساحة قتالها للخروج من قائمة وزارة الخارجية الاميركية للارهاب.
كما قامت الزمرة وفي مطلع الذكرى 47 لتأسيسها بنشر مواضيع بعنوان "مراجعة سريعة لتاريخ منظمة خلق الايرانية" وكالعادة اخذت بسرد الاكاذيب بخصوص تاريخها وماضيها تقدمه للشباب الذين ليس لديهم معرفة كافية عن ماضي هذه الزمرة الارهابية كما وانها لم تشير الى المأزق المميت في العراق المتورطة فيه. نحن كاشخاص منفصلين عن منظمة خلق وعوائل الاعضاء الاسرى لدى زمرة رجوي ومن اجل تنوير الرأي العام نرى من الضرورة اطلاع ابناء وطننا ومخاطبينا في الخارج على النقاط التالية:
1. ان منظمة خلق ماهي الا زمرة فئوية تخريبية تتحكم بالذهن (بالضبط وفق تعاريف علماء الاجتماع والنفس) وليس لها اية هيكلية حزبية وغير ديمقراطية مطلقا فاين هي من عقد مؤتمر وامين عام وانتخابات داخلية. ان اقامة مؤتمر وانتخابات داخلية من قبل هذه الزمرة ما هو الا لغرض التظاهر والتمثيل وخداع الرأي العام وخاصة الغرب.
2. القائد بلا منافس وعلى مدى الحياة وهو نصب نفسه لهذه الزمرة (مسعود رجوي) ونصب زوجته كقائمقام له. كافة قرارات المنظمة من صغيرها الى كبيرها تتخذ من قبل شخص رجوي فقط وهو يرى انه مالك اموال وارواح وحتى شرف جميع اعضاء المنظمة، لذا فان عنوان المسؤول الاول (او الامين العام للمخاطب الخارجي) بالنسبة لاي شخص اخر ماهو الا جزءا من مسرحية مخادعة تستدعي الرحمة.
3. منظمة خلق تستخدم مسميات مثل المكتب السياسي، اللجنة المركزية، المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية ، مجلس القيادة وغيرها ليس لها اي وجود حقيقي او ليس لها اي دور في اتخاذ القرارات في المنظمة وهي مجرد مسميات ليس الا.