يقضي 3500 من الاسرى لدى زمرة رجوي اخر ايام تقرير مصير وجودهم في معسكر أشرف، عبيد استغفلوا محتجزون خلف اسوار اصطناعية متنوعة وحتى ذهنية، ليست لديهم القدرة للتخلص من القيود التي كبلهم بها مستعبديهم مسعود ومريم رجوي اللذين هربا ونجا من المهلكة والجزاء الا انهم لم يفسحوا مجالا للمتبقين من افراد الزمرة بالتخلص والتحرير وتقرير مصيرهم بانفسهم.
مريم رجوي تخبر دائما عن وقوع كارثة تهدد حياة الاسرى في أشرف، فجائع مُرة، مرات عديدة بمكر واحتيال وانتحار(حرقا) دفعت الكثير من الاعضاء المغرر بهم الى الموت هذه المرة ايضا وبتوصية منها تنذر بكارثة قريبة الوقوع، اخر اداة ضغط لمسعود ومريم رجوي للحيلولة دون غلق أشرف واخراج زمرة رجوي من العراق هي تهديدهم العلني وأخبارهم بوقوع كارثة في أشرف بالقريب من اجل بقاء الزمرة وباي ثمن (حرق وقتل سجناء أشرف الذين ليس لهم اي مأوى) ومن اجل الاستمرار بالاستثمار والانتفاع والتسلط وادامة حياتهم الذليلة، ان الخطر الوحيد الذي يهدد الاسرى في أشرف هو شخص مسعود ومريم رجوي لبلوغ اهدافهم من خلال مخططاتهم الشيطانية اللاانسانية من قبيل الانتحار (حرقا)، القتل الجماعي الذي تجذر وتاصل في ثقافة زمرة رجوي.
في مثل هذه الظروف فان ساكني أشرف هم بامس الحاجة للتحرر ويجب التخلص من قيد استعباد مسعود ومريم رجوي كفى مكرا واحتيالا، ان كارثة أشرف التي يتوعد بها مسعود ومريم تكمن في التسليم (تسليم الافراد) لهما ليقرروا مصير هؤلاء الاسرى، ان تقرير مصير اعضاء زمرة رجوي يجب ان يكون باشراف الصليب الاحمر الدولي والحكومة العراقية، وعند منحهم حرية الاختيار او السفر الى بلد ثالث حينها لن يواجهوا اي خطر، ان الاعضاء الرئيسيين الذين يديرون شؤون الزمرة هم المانع الرئيسي من انفصال الافراد وتحررهم من زمرة رجوي لما لديهم من اضابير سوداء تمنع من ذهابهم الى اوربا وامريكا.
لقد ارتبط المصير المشؤوم لهذه الثلة باستمرار وجودهم في العراق فعندما لا تكون الاوضاع في صالحهم يتوسلون بجميع السبل من اجل ايجاد كارثة انسانية نعم ان تاريخ زمرة رجوي الذي يواجه الموت سوف يحذف من الساحة رغم حذفه بصورة عملية منذ سنوات طويلة سياسيا وايدلوجيا ، لقد خططت زمرة رجوي لكارثة انسانية ضد حكومة العراق الشعبية الا ان اللعبة التي بدأها مسعود ومريم رجوي هذه المرة هي اخطر بكثير من حيلهم ومكرهم في حوادث ما بعد حزيران 2003، زمرة رجوي وبعد استلام الجيش العراقي مسؤولية معسكر أشرف قد حذرت ولمرات عديدة من وقوع كارثة انسانية الا ان هدف مسعود ومريم رجوي هذه المرة هو ليس في استغلال عواطف واحاسيس اسراهم لا بل مصميين على التضحية بجميعهم ونظرا للوضع الانساني الاضطراري الذي خيم على معسكر أشرف منذ عدة شهور فان مصير الافراد حاليا يرتبط بنتيجة بالسياسات القذرة لمسعود ومريم خلال الثلاثة عقود الاخيرة وبعيدا عن ذلك فان استمر الوضع على ما هو عليه الان فسيؤدي بكارثة انسانية يدفع فيها مسعود جميع الافراد للقتل ، مسعود ومريم رجوي ومجلس المقاومة الوطني يرتزقون وبشتى الطرق من وجود معسكر أشرف وهو بمثابة متجر يجنون منه ارباحا كثيرة، انهما على علم بان وصول الافراد الى اوربا وتحت اية ظروف يعني نهايتهما حيث سيفضحون جرائم مسعود رجوي بما يتعلق بتجاوزاته الجنسية والايدلوجية على نساء مجلس القيادة الزمرة، ان كل ما يستخدمه مسعود ومريم رجوي من ضغوطات للاحتفاظ بأشرف هو في الحقيقة لمنع وصول الافراد الى اوربا.
اين مسعود ومريم ولماذا لا يتواجدون في أشرف؟ وهم يرفعون شعار الثبات والصمود في أشرف حتى الموت.
الان وقد حوصر مسعود ومريم وما لهم من مخرج سوى تلك الثروة اي الاسرى في أشرف الذين سيقدموهم قرابين لهم.
في الواقع ان الاسرى في أشرف قد ماتوا قبل 15-20 سنة ولا يمكن لاحد زيارتهم وهم انفسهم قد نسوا انهم في يوم كانوا يرتبطون باهل ومجتمع انساني بل اكثر من ذلك لايمكنهم التصديق بانهم احياء كما ولايمكنهم القبول بان لهم ارادة ، يجب عليهم العزم في تقرير مصيرهم بانفسهم.
هؤلاء الاموات الاحياء قد عزفوا وتغنوا وقاتلوا لصالح زمرة رجوي ودفعوا عجلة الزمرة وتحملوا حرارة وجفاف صحراء العراق، نعم هذا صوت المقمعين يجب ان يصل لمسامع البشرية في كافة انحاء العالم وعلى العالم الغارق في الالعاب السياسية المذلة لمسعود ومريم رجوي ان يصحو ويناشد دعاة الديمقراطية بان عليهم الاستماع والنظر بان هناك في نقطة من هذه الكرة الارضية اناس لديهم مشاعر انسانية قد كبلوا وعرضوا لانواع غسيل الدماغ وهم يعانون العذاب منذ سنوات الا انه ليس هناك من يسمع اصواتهم او ان المصالح السياسية لا تدع احدا من سماع صوتهم.
الى متى سيستمر مسعود ومريم رجوي بامتصاص دماء هؤلاء التعساء في العراق ولماذا لا يتركهم في سبيل حالهم.
مسعود ومريم رجوي ومن اجل ايجاد حالة من التوتر والاستفادة السياسية يدفعون بساكني أشرف للتصادم والاقتتال ويخفون نارا تحت الرماد، هذا في وقت لا يعلم هؤلاء الافراد حقيقة انهم ليسوا الا وقودا لاعلام وسياسة زمرة رجوي، الحقيقة هي استغلال حياة هؤلاء من قبل مسعود ومريم رجوي ليدفعوا بهم الى القتل من خلال كارثة انسانية.
لقد هدم مسعود ومريم رجوي بطريقة عملهم الخاطئة (الذين هم على علم بخطأها) جميع ما خلفهم وخلف زمرتهم من جسور ولم يبقى لهم بصيص امل في المنطقة لذا وللاستمرار في مسيرتهم واستراتيجيتهم غير الاصولية سيسعون بتهديدهم لمسؤولي حقوق الانسان بالانتحار والحرق وتعقيد المسألة اكثر.
المسؤول الرئيسي عن هذه الكوارث الانسانية هو مسعود ومريم رجوي لذا ينبغي على الاوساط الدولية وحقوق الانسان والصليب الاحمر في العراق العاملين في هذا المجال ادانة هذه التلقينات اللاانسانية لمسعود ومريم رجوي ومنعها لان هذا النهج سيؤدي بالقضاء على هؤلاء المغرر بهم في أشرف.
مجيد روحي