وصف عبد الحليم الزهيري مستشار رئيس الوزراء العراقي الأحد، وجود جماعة خلق الإرهابية في العراق بـ "غير المبرر" وطالب بمغادرتهم، وأكد أن أميركا والأتحاد الاوروبي يدعمان هذه المنظمة.
وقال الزهيري خلال لقائه الامين العام لمؤسسة "هابيليان" سيد محمدجواد هاشمي نجاد في إيران بان عناصر جماعة خلق الارهابية هم من بقايا نظام صدام ومن جانب قانوني يعد حضورهم على الأراضي العراقية غير مبرر وعليهم المغادرة.
وبحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة هابيليان فإن الأخيرة تعدّ "منظمة ثقافية غير حكومية أسست بهدف فضح ملف الإرهاب ضد إيران".
وأكد الزهيري با أميركا والإتحاد الأوروبي يدعمون هذه الزمرة إلى الآن، وأن زعماء أميركا وأوربا يقدمون الدعم لها من أجل ممارسة الضغوط على إيران.
واضاف بان السبب الآخر الذي يدعو أميركا إلى دعم هذه الجماعة هو "الاعتماد عليها في بعض العمليات في العراق"، مردفاً القول إن "عناصرها يستغلون الأوضاع في العراق لصالحهم عبر وسائل غير قانونية".
يشار إلى أن معظم عناصر جماعة خلق الإرهابية المتواجدين في العراق يقيمون في معسكر أشرف في محافظة ديالى، الذي أنشئ خلال حرب الخليج الفارسي الأولى في الثمانينيات وبات تحت سيطرة أميركية منذ دخول قوات الاحتلال الأميركي إلى العراق عام 2003 حتى كانون الثاني 2009 حين جرى نقل مسؤولية الإشراف عليه إلى القوات العراقية.
وألغت محكمة العدل الأوروبية في شهر تشرين الثاني عام 2008 قراراً سابقاً من الاتحاد الأوروبي يقضي بتجميد أموال هذه الزمرة الارهابية بسبب إدراجها على "اللائحة الأوروبية للمنظمات الإرهابية".
قناة العالم الأخبارية