عضوه بارزه في البرلمان العراقي تشير إلي موقف الشعب والبرلمان العراقي ،وتقول: من الأفضل للغربيين بدل التدخل في الأمور الداخليه للعراق والإصرار علي بقاء مجاهدي خلق علي أراضيه أن يستقبلوا أولئك في بلدانهم.
بحسب تقرير المكتب الإخباري لمنظمة هابيليان (عوائل شهداءالإرهاب ) فقد أكدت السيده مها الدوري خلال لقائها السيد محمد جواد هاشمي نجاد الأمين العام لمنظمة هابيليان أن موقف الشعب والحكومه العراقيه واضح جدا في مسأله مجاهدي خلق ، وقالت : هناك وثائق كثيره تتحدث عن التعاون بين مجاهدي خلق وبقايا حزب البعث في العراق وفي هذا المجال فإن الشعب والبرلمان العراقي يريدون محاكمه هذه الجماعه وطردها من العراق.
وتحدثت العضوه البارزه في التيار الصدري في البرلمان العراقي أنه عليالغربيين أن يستقبلوا مجاهدي خلق في بلدانهم بدل الإستمرار في الدفاع عنهم ، وأضافت : نحن فيالعراق لدينا مشكلات كثيره ولن تحمل أكثر وجود هذه الزمره المنافقه علي أراضينا بالإضافه إلي أن الدستور العراقي لا يسمح للمنظمات الإرهابيه بممارسه أي نشاط في العراق.
كما أشارت إلي دخول الجيش العراقي لمعسكر أشرف والمواجهات التي حصلت هناك ،و قالت : اعتبر بعض المدافعين عن مجاهدي خلق أن محاوله العراق الدفاع عن قواته نقضا لحقوق الإنسان ولكنهم نسوا أن هذه المنظمة قد ارتكبت جرائم كثيره في العراق.
وانتقدت السيده مها الدوري بعض السياسيين الذين يدافعون عن هذه الجماعه وقالت : إن دفاع عدد من الساسه العراقيين عن هذه الفرقه يعود للمصالح الماديه فقط، وإن الأغلبيه الساحقه من أعضاء البرلمان العراقي يريدون طرد هذه المنظمة من الأراضي العراقيه.
كما أشارت إلي موقف التيار الصدري من هذه الجماعه وأكدت أن هذا التيار يرفض بشده استمرار تواجد مجاهدي خلق في العراق ، وأن هذا هو موقف ثابت للتيار الصدري.