أشار عضو لجنة الأمن القومي بمجلس الشوري الاسلامي محمد مهدي شهرياري الي تعيين المستشار الخاص لرئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي في شؤون معسكر «أشرف» ، ورأي أن الاتحاد يحاول بتقديمه الدعم السياسي لزمرة المجاهدين الارهابية بلوغ أهدافه غير القانونية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشار النائب شهرياري الي محاولات الاتحاد الاوروبي لممارسة الضغوط ضد ايران الاسلامية بخصوص برنامجها النووي وموضوع حقوق الانسان ، ورأي أن الاتحاد الاوروبي يبغي من وراء الدعم السياسي لزمرة المجاهدين تحقيق أهدافه غير القانونية ضد طهران. وتطرق شهرياري الي الممارسات الارهابية الكثيرة التي ارتكبتها هذه الزمرة الاجرامية في كل من ايران والعراق ، مؤكدا أن الاتحاد الاوروبي كان قد أدرج الزمرة في قائمة المجموعات الارهابية أواخر العقد المنصرم ، الا انه استسلم لضغوط اللوبي السياسي لإلغاء هذا الموضوع واعادة النظر في في مواقفه السابقة. وقال هذا النائب "عندما يقتل ايطالي شخصين ويهرب الي البرازيل تقوم الحكومة الايطالية بكل جهودها لإعادته لمعاقبته ، رغم مرور ٢٢ عاما علي جريمته ، الا انها لم تتحدث عن جرائم زمرة المجاهدين الارهابية التي راح ضحيتها آلاف الاشخاص في الجمهورية الاسلامية الايرانية أو في العراق بل تشطب اسمها من قائمة المجموعات الارهابية".