وفق لتقرير مركز هابيليان الإعلامي ( عوائل شهداء الإرهاب ) فقد أوضح السيد عدنان السراج خلال لقائه السيد محمد جواد هاشمي نجاد الأمين العام لمركز هابيليان أن الكثير من المدافعين الأوربيين عن هذه الجماعه ليس لديهم اطلاع كامل عن التاريخ والخط الإجرامي لهذه المنظمة ، وقال : في السفر الذي قمت به إلي السويد عندما كنت أتحدث لبعض الشخصيات عن جرائم هذه الجماعه في العراق كان هؤلاء يستغربون ما يسمعون و يعترفون بعدم اطلاعهم علي التاريخ الإجرامي لمجاهدي خلق.
كما أشار عضو إئتلاف دوله القانون أن الشعب العراقي لديه معرفه كامله بماهيه مجاهدي خلق وبالجرائم التي ارتكبوها ، وأضاف : لقد أقمنا حتي الآن عشرين مؤتمرا ضد مجاهدي خلق وكذا كان هناك ثلاث تجمعات مرخصه لمواطنين عراقيين أمام معسكر أشرف ، وباعتبار أني كنت المشرف علي هذه الأنشطه فقد كان ذلك سببا في إثاره غضب جماعه مجاهدي خلق لتقوم بوصفي بالشخصيه الإيرانيه.
كما أشار إلي الإقتراح القاضي بنقل مجاهدي خلق إلي منطقه نقره السلمان ، وقال : علي الرغم من عدم الموافقه علي هذا الإقتراح فإن الشيء الذي سيبقي أمرا بديهيا هو أن زمره مجاهدي خلق ستبقي عدوه للشعب العراقي ويجب طردها نهائيا من العراق.