الحكومة العراقية كانت قد اتخذت قرارا باغلاق معسكر العراق الجديد (أشرف سابقا) حتى نهاية العام الحالي (2011) وطلبت من اعضاء المنظمة المتواجدين في المعسكر ترك الاراضي العراقية قبل انتهاء الفترة المعينة.
لكن مريم قجر ومسؤولي زمرة رجوي الاخرين يصرّون على البقاء في المعسكر وعدم التخلي عنه ليتمكنوا من الاحتفاظ بهيكلية تشكيلاتهم الفئوية.
في الاسبوع الماضي اعلنت مريم قجر ان المشروع الاجرامي بالنقل القسري هو بمعنى اعلان الحرب واعداد العدة لارتكاب جريمة اخرى ضد الانسانية:
"المقاومة الايرانية وبعد موافقتها على مقترح البرلمان الاوربي بنقل ساكني أشرف الى بلدان ثالثة لن توافق ابدا على النقل القسري الى اماكن داخل العراق. انها تلك الخطة التي سعت لتنفيذها الحكومة العراقية قبل عدة شهور بواسطة احد المسؤولين الامريكيين، الا انها واجهت ادانة دولية واسعة… ".
السيدة مريم قجر مع من يشاطرها افكارها يعيشون حياة النبلاء في اوفر باريس وفي مكان امن لكنهم يتخذون القرارات بحق الاعضاء الاسرى ويدفعون بهم للاشتباك مع الجيش العراقي المتواجد في معسكر أشرف واراقة الدماء لتكون وقودا لاعلامهم ودعاياتهم ولتكون غطاءا لجرائمهم.
رجوي والمسؤولين الاخرين في الزمرة المافيائية قد اتخذوا قرارهم مسبقا بين فتح ابواب معسكر أشرف او قتل الاعضاء الاسرى؛ مسؤولي الزمرة قرروا غلق جميع الطرق بوجه الاعضاء كي لا يخرجوا الى عالم الحرية.
مسؤولي الزمرة يريدون قتل جميع الافراد المتواجدين في معسكر أشرف دون وصول قدم احد منهم الى عالم الحرية، لانهم يخشون انكشاف اسرار الزمرة المدفونة منذ سنوات وعندها ستظهر وجوه مسؤولي الزمرة على حقيقتها وسيغلق متجر الشعوذة والاحتيال لرجوي من بعد سنوات.
وزير خارجية الحكومة العراقية اعلن يوم امس وخلال مؤتمر صحفي بانه قد تم اعلام الامم المتحدة ومفوضية اللاجئين وكذلك الاتحاد الاوربي بشأن غلق معسكر أشرف من هذا يتضح ان غلق المعسكر من جانب الحكومة العراقية واقعي لا محال منه وكذلك تهديدات مريم قجر بوقوف الاعضاء بوجه الجيش والحكومة العراقية!
ولمعرفتي بزمرة رجوي والافكار اللاانسانية التي يحملها مسؤوليها فأنا متأكد من ان مسؤولي الزمرة قد اعدوا الخطط والبرامج مسبقا قبل اشتباك الاعضاء مع القوات العراقية المتواجدة في معسكر أشرف وتأملا بخطاب مريم قجر يمكن القول مسبقا ان خطابها يبعث برائحة القتل واراقة الدماء فقط!
نظرا لقرب انتهاء الفترة المحددة لغلق معسكر العراق الجديد فان الواجب الانساني يقتضي ان نطلب من الحكومة العراقية العمل بفطنة وذكاء وعدم اتاحة الفرصة لمسؤولي الزمرة للتمكن من تحقق مطالبهم المشؤومة بقتل الاعضاء الاسرى وعدم السماح لهم بان يستغلوا ارواح الاسرى لتكون وقود اعلامهم والتظلم في اوربا وامريكا.
على الحكومة العراقية ان تعلم بان مسؤولي الزمرة يبغون من وراء وقوع اشتباك وقتل اعضائهم التهرب من الاجابة على جرائمهم وخيانتهم وبيعهم للوطن وتعذيبهم للاعضاء وقتلهم على مدى سنوات طوال ولايريدون فتح ابواب أشرف بوجه الاعضاء الاسرى لذا فمن الافضل تحطيم خططهم المشؤومة فوق رؤوسهم وباجراء اصولي وانساني تفتح ابواب أشرف للافراد ويسمح لهم بتقرير مصيرهم بعيدا عن مسؤولي الزمرة وبهذه الصورة يمكن محاكمة مسؤولي هذه الزمرة من قبل هؤلاء الافراد في المحاكم الدولية والاوربية الشيء الذي يخشاه مسؤولي الزمرة ولايريدون ان تقع اضباراتهم بيد الاعضاء الاسرى في المحاكم الدولية والاوربية مطلقا.
كما اطلب من العوائل المتواجدة في مجمع ازادي (الحرية) اطلاع الاعضاء الاسرى وباية صورة على المخطط المشؤوم لمسؤولي الزمرة والطلب من الاخوات والاخوة الاسرى في قبضة زمرة رجوي عدم الاشتراك باي شكل بالاشتباك مع القوات العراقية ولا يعرضوا انفسهم للقتل والتأكيد على هذه النقطة وايصال نداءاتهم بهذا الشأن الى الاسرى في أشرف.
كما اناشد جميع المنفصلين عن هذه الزمرة والناشطين في مجال حقوق الانسان بالكشف عن مقاصد رجوي الخبيثة وكتابة الرسائل واللقاء بالمسؤولين في الجهات الدولية وارسال نداءاتهم الصوتية الى الاسرى في أشرف واعلامهم بالفاجعة التي يبيتها مسؤولي الزمرة لمنع قتل مجموعة من الاسرى في قبضة زمرة رجوي المافيائية.
كما اقول لمسؤولي الزمرة كفاكم سفك الدماء لاتدفعوا بمجموعة ممن لم يحالفهم الحظ للقتل استجابة لنداءات اوفر باريس انتم ومنذ سنوات قد قتلتم مشاعرهم الانسانية واتخذتموهم عبيدا (جسما وفكرا) لكم لتستمروا بحياة الذل والخيانة في اوربا وامريكا. لاتقرروا وانتم جالسون في اوفر نيابة عن الاسرى في قبضتكم، عملكم هذا لايمكنكم الهروب من قبضة العدالة انا اؤكد لكم بانهيار تشكيلات زمرتكم عاجلا وان هؤلاء الاعضاء اسراكم سيسلموكم بيد العدالة بسبب ما ارتكبتموه من جرائم بحقهم ولتعلموا ان هذا هو حكم الله والتاريخ والطبيعة ولايمكنكم الهروب منه.