شارك المئات من العراقيين ومنظمات المجتمع المدني في ندوة حوارية أقيمت، اليوم السبت، في منطقة الكاظمية الواقعة شمال العاصمة بغداد تأييدا لقرار الحكومة العراقية القاضي بأخراج منظمة خلق قبل نهاية العام الحالي.
حسب تقرير جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب في الشرق الأوسط نقلا عن موقع "مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني" الإخباري، قد حضر هذه الندوة الحوارية لاول مرة أكثر من عشرة اشخاص من القيادات السابقين الذين تركوا العمل مع منظمة خلق وهولاء قدموا من الدول الاوربية كالمانيا وهولندا وانكلترا موضحين صورة منظمة خلق للعالم وطالبوا الاخرين في المنظمة بمغادرة العراق واختيار المكان المناسب لهم وانهم لن يجدوا اي مضايقات من قبل الدول.
وكان المئات من أهالي محافظة ديالى وعدد من المحافظات الأخرى، تظاهروا، يوم أمس الجمعة أمام معسكر أشرف للمطالبة بإبعادها خارج الأراضي العراقية ومحاكمة قياداتها.
يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي أكد أنه تم منح منظمة مجاهدي خلق فرصة حتى نهاية العام الحالي، وبعدها فالعراق حر في أن يتخذ القرار الذي ينهي وجودها على أراضيه، معتبراً أنها من المنظمات الإرهابية التي ليس لها غطاء قانوني حيث تنفذ عمليات في إيران وتتدخل في الشأن الداخلي العراقي فضلا عن اعلان وزير الخارجية هوشيار زيباري أن ملف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة سيحسم نهاية العام الحالي، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، فيما أشار إلى أن الحكومة العراقية طلبت من إيران إصدار عفو عن أعضائها الذين يرغبون بالعودة إلى بلادهم أو تسهيل إقامتهم في بلد اخر.