كشف مصدر ان منظمة مجاهدي خلق تسلمت مبالغ مالية كبيرة من الولايات المتحدة بعد جلسة الاستماع التي عقدها الكونغرس الاميركي لمسؤولين من المنظمة في الثلاثين من الشهر الماضي.واضاف ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وقعت اتفاقا مع خلق لخمس سنوات يقضي بالافادة من خدماتها الاستخباراتية لاستغلالها ضد ايران وسوريا، فضلا عن الوعود والتطمينات التي اشارات الى انه لن يكون بمقدور الحكومة العراقية تهجير او طرد سكان معسكر أشرف في العراق.
تأتي هذه الانباء بالتزامن مع اجتماع وفد رفيع المستوى من الامم المتحدة ومكتب حقوق الانسان بمسؤولين ثلاثة عن المنظمة، اضافة الى مدير لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري.وقال المصدر ان الاجتماع ناقش مشكلة سكان معسكر أشرف وضغوط الحكومة من اجل ترحيلهم من العراق، مشيرة الى ان احد مسؤولي المنظمة كشف عن الحصول على تمويل اميركي للعمل في إسناد الاستخبارات المركزية الاميركية ضد سوريا وايران في الوقت الراهن، وضد ايران لمدة طويلة الامد قد تصل الى 5 سنوات من الان. المصدر الذي حضر الاجتماع اوضح ان البرنامج الاميركي يقضي ببقاء مجاهدي خلق في العراق، او نقلهم الى منطقة كردية بحتة بعد موافقة الاكراد في حال اصرت الحكومة العراقية على جلائهم بالرغم من صعوبة الامر.ولفت الى ان الامم المتحدة ستتحرك بدورها لتـأمين حقوق لجوء لسكان معسكر أشرف، وكل مجاهدي خلق الموجودين في العراق كونهم فئة معارضة ضمن لها النظام المباد حق البقاء والعمل السياسي في العراق، ولايمكن التعامل معهم بشكل غير انساني في الوقت الحاضر حتى يتسنى للامم المتحدة ايجاد حل بديل لهم، على حد قول المصدر