في تصريح خاص لموقع هابيليان الإخباري اكد الامين العام لمجلس القرار السياسي في محافظه النجف الأشرف علي موقف المجلس المطالب بطرد زمره مجاهدي خلق الإرهابيه و قال:
موقفنا في المجلس معروف من وقت بعيد وليس الان منذ ان كان سماحه السيد عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله
رئيسا لمجلس الحكم واصدر القرار بإخراج المنظمة الارهابيه من العراق لعده اعتبارات منها انتهاك حقوق الانسان في العراق لخصوص كونه البلد الذي يسكونوه وناهيك عن التفجيرات التي حصلت في الجمهوريه الاسلاميه في ايران لعده مرات وباماكن متعدده. والقضيه اليوم لاتخص الحكومه العراقيه فقط بل الجمهور العراقي الابي خرج بعده مظاهرات في عقر مكان الارهابيون القتله الذي يسكنوه وطالبهم بالجلاء من بلدنا العزيز العراق الذي تحمل من الالام ما تحمل نتيجه احتواء النظام البائد لامثال هولاء المجرمين.
و فيما يخص امهال الحكومه العراقيه لهذه الزمره الاجراميه قال مصطفي الطريحي لمراسل هابيليان :
اليوم الحكومه اعطت امرا يختلف عن السابق وقد يكون تحول كبير باعطائهم مهله للبحث عن مكان اخر غير العراق مع ما لايخفى على احد ان هناك ضغوط كبيره تمارس من جهات خارجيه داعمه لمنظمة مجاهدي خلق بابقائها في العراق وتهديدها لجيران العراق. في وقت العراق اليوم اتخذ قرارا بعدم تهديد جيرانه وانه يحترم الجميع وعليه ان يكون صادقا في ابعاد الخطر عن جيرانه كما يريد بالعكس من جيرانه ان يقدموا الدعم والاسناد للعراق في عمليته السياسيه الجديده.
الطريحي ختم تصريحاته بمطالب الشعب العراقي و الحكومه و قال :
اليوم الجميع يرى من الشعب والحكومه والوضع الاقليمي ان بقاء منظمة خلق في مكانها الحالي هو امر خطير ويجب ان ينتهي ملفهم من العراق سريعا وبدون اي اعذار.