وجه ضابط المخابرات السابق في شؤون مكافحه الإرهاب فيليب جيرالدي اصابيع الاتهام في قضيه استهداف العالم النووي الايراني " احمدي روشن " إلي زمره مجاهدي خلق الإرهابيه و اعتبرها مأجوره من قبل وكاله الاستخبارات الامريكيه و موساد الاسرائيلي لتنفيذ هذه العمليه.
ان جيرالدي و هو ضابط سابق في وكاله الاستخبارات الامريكيه خلال حواره الاخير مع اسكوت هورتن عبر اذاعه انتي وار أكد علي تجنيد قتله احمدي روشن من قبل وكاله الاستخبارات الامريكيه و الموساد و انهم تم تدريبهم علي تنفيذ هذه المهمه خارج ايران.
و قال المدير التنفيذي لمجلس المصالح الوطنيه الامريكيه اعتقد ان منظمة مجاهدي خلق هي التي نفذت هذه العمليه و هي الخيار الافضل لمثل هذه العمليات في ايران و نري دعم الكثير من السياسيين و الاحزاب الامريكيه لهذه الزمره.
هذا الضابط السابق اضاف: لا يمكن لعميل من وكاله الاستخبارات أو الموساد دخول ايران و تنفيذ مثل هذه العمليه لذا في هذه الحالات يجندون اشخاص آخرين و انا اعتقد ان منظمة خلق هي الخيارالابرز و الافضل.
جيرالدي أشار إلي الجهود الراميه من قبل الامريكيين و الاسرائيليين لإسقاط النظام السوري و قال : الولايات المتحده و اسرائيل تدرك جيدا انها لا تستطيع اسقاط النظام في ايران فتقوم بعمليات سريه لخلق الزعزعه في ايران.
و في نهايه كلامه قال : اعتقد ان اغتيال العلماء النوويين الايرانيين لن يجدي نفعا مؤثرا.