قال النائب في البرلمان العراقي والقيادي في ائتلاف دولة القانون عباس البياتي ان جماعة خلق الارهابية وزعيمها ليس لهم اي مكانة رسمية لاجراء الحكومة العراقية مفاوضات معها.
واورد موقع هابيليان (اسر شهداء العمليات الارهابية) عن عباس البياتي في تصريح ادلي به ردا علي اعلان جماعة المجاهدين استعدادها للحوار مع حكومة هذا البلد قال، ان الحكومة العراقية لم تتخذ اي قرار للحوار مع زعيم الجماعة.
واشار البياتي الي الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة عام 1991 في كركوك وطوزخورماتو وكلار بحق الشعب العراقي وقال ان هذه الاعمال ينبغي دراستها علي الصعد الحقوقية والقضائية ‘وللشعب العراقي الحق في متابعتها’.
واكد اتخاذ المسؤولين العراقيين كافة القرارات ذات الصلة بملف الجماعة في اطار وحدة الاراضي العراقية وسوف ينقل عناصر الجماعة الي مكان آخر وتسهيل خروجهم الي بلد آخر كما سيتم تسهيل عودة الراغبين الي ايران.
وردا علي سؤال عما اذا كان المعسكر الجديد سيكون تحت رقابة الامم المتحدة او اشرافها، قال ان المعسكر تحت رقابة الحكومة العراقية وليس للامم المتحدة اي علاقة بهذا الموضوع.
ولفت الي ان العراق قرر ان يقدم التقارير المرتبطة بهذا المعسكر الي الامم المتحدة ويمنحها الرخصة في تفقده.