قال رئيس تحرير صحيفة السياسة الإعلامي عادل المانع أن منظمة خلق فقدت كل مسانديها في العراق وملفات المحاكمة ستفتح بعد استكمال نقلهم لبغداد.
واعتبر المانع أن البدء بنقل عناصر جماعة خلق إلى معسكر قرب مطار بغداد بأنه مؤشر على حالة الضعف والانهيار اللذين وصلت إليهما هذه الزمرة ومقدمة لطردها من العراق.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي العراقي في تصريحات صحفية، إلى أن عناصر زمرة المجاهدين الإرهابية وبعد ان قطنوا نحو ثلاثين عاما في المعسكر الذي أطلقوا عليه اسم معسكر أشرف كانوا يتصرفون وكأن هذا المعسكر ملكا صرفا لهم كما استولوا على الأراضي المحيطة به وبالتالي فان ترحيل هذه الزمرة من هذا المعسكر يشير إلى قوة قرار الحكومة العراقية كما يشير إلى أن الزمرة فقدت كل مسانديها واذرعها داخل العراق للعب بها كورقة ضغط على الجمهورية الإسلامية.
وأشار رئيس تحرير صحيفة السياسة إلى أن القضية الأخرى الأكثر أهمية هو ان نقل هذه الزمرة إلى المكان الجديد قرب مطار بغداد الدولي سيحكم سيطرة القوات العراقية عليها وعلى تحركاتها.
وأكد المانع ان نقل عناصر زمرة المجاهدين الإرهابية إلى بغداد هو مقدمة لطردهم من العراق مؤكدا أن هذا هو هدف الحكومة العراقية ومطلب الشعب العراقي خاصة وان نظام صدام السابق استخدم عناصر هذه المنظمة لقمع الشعب العراقي في أكثر من مناسبة.
وحول إمكانية محاكمة عناصر زمرة المجاهدين الإرهابية على الجرائم التي ارتكبتها تجاه الشعبين العراقي والإيراني. أعرب المانع عن اعتقاده ان ملفات المحاكمة ربما تفتح بعد استكمال عملية نقلهم إلى بغداد. مشيراً إلى أنه أطلع على وثائق واعترافات لبعض عناصر هذه الزمرة الإرهابية.