كشفت وزارة الداخلية الأردنية، عن رفض بلادها القاطع الموافقة لمنظمة خلق على بناء مخيم داخل أراضيها لحين انتقالهم إلى بلدان أخرى.
وبدأ أفراد من جماعة خلق بالانتقال إلى معسكر الحرية قرب بغداد قادمين من معسكر أشرف في ديالى في إطار خطة تمهد لنقلهم إلى بلدان ثالثة برعاية الأمم المتحدة.
وقال مصدر في وزارة الداخلية الاردنية رفض الكشف عن اسمه في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" ان المملكة الاردنية "ترفض رفضاً قاطعاً الموافقة على اقامة مخيم للمعارضة الايرانية او اي معارضة اخرى على اراضيها، التزاماً (بموقفها) الثابت بعدم التدخل في شؤون الغير".
ونفى المصدر الاردني ان "يكون قد تم اجراء اي مباحثات مع اي طرف ايراني لبناء المخيم او استقبال اللاجئين".
وتابع المصدر ان "الداخلية الاردنية كانت ترد على بيان صدر عن امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، ذكر ان منظمة خلق اقترحت على وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عدم ترحيل سكان مخيمي أشرف وعددهم نحو 3000 شخص الى مخيم ترانزيت ليبرتي بالقرب من بغداد".
وبين ان "المقترح تضمن الاقامة بشكل مؤقت في المنطقة الحدودية للاردن وباشراف الصليب الاحمر والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وعلى نفقتهم الخاصة في منطقة كان الصليب الاحمر والامم المتحدة أقاما فيها ابان حرب العراق في عام 2003 خياماً لايواء عشرات الالاف من طالبي اللجوء الفارين من الحرب".