اكدت ناشطه حقوقيه في محافظه ديالى على ان التذرع بطول فتره تواجد عناصر منظمة خلق في العراق في احقيتهم على الاستمرار ، ليست ميزه لهم ، وعليهم تكيف اوضاعهم القانونيه فرادى ومغادره العراق الى دوله ثالثه في حاله عدم رغبتهم العوده الى وطنهم ايران.
وقالت الخبيره الحقوقيه والمستشاره القانونيه المحاميه مكه العبيدي "البعض يتذرع ، بطول فتره تواجد عناصر منظمة خلق في العراق في احقيتهم على الاستمرار ، وهذا الامر ليس ميزه لهم ، وانما يجب محاسبتهم وفق القوانين العراقيه لمخالفتهم قانون اقامه الاجانب في العراق ".
واوضحت العبيدي " رغم تواجد عناصر المنظمة في العراق منذ ۱۹۸۶ الا انه لايمكن تمتع اي منهم بصفه المقيم في العراق لمخالفه قانون اقامه الاجانب رقم ۱۱۸ لسنه ۱۹۸۷ وتعديلاته (الفقرات ۶و۷و۸ )من الفصل الاول والفقرتين ۱و ۲ من الفصل الثالث (دخول وخروج الاجانب والسمات الممنوحه لهم ) والمواد الخامسه والسادسه والعاشره من الفصل الرابع (اقامه الاجانب )".
واشارت العبيدي الى انه " لايمكن منح عناصر خلق صفه اللجوء السياسي لمخالفه دخولهم وتواجدهم للمادتين الثانيه والثالثه من قانون اللاجئين السياسين رقم ۵۱ لسنه ۱۹۷۱".