قالت صحيفة المواطن العراقية إن منظمة خلق الإرهابية كانت أداة بيد نظام صدام، مشيرةً إلى أنها اخترقت القوانين العراقية والدولية وشاركت في اضطهاد الشعب العراقي. مبيناً أن حكومة بغداد لا تعرف ما يجري داخل معسكر أشرف.
وأوضح الكاتب ماجد زيدان، في مقال نشره بصحيفة المواطن أمس الاثنين، أن منظمة خلق تحريض على النظام الديمقراطي في الظروف الراهنة ،على الرغم من ان الحكومة العراقية تعاملت معهم بإنسانية واحترمت تعهداتها ومبادئ حقوق الإنسان".
وأضاف زيدان إن "موعد تنفيذ الاتفاق مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي نص على استيعاب هذه العناصر غير المرغوب بها في العراق في بلدان أخرى قد انتهى". مبيناً أن "الحكومة العراقية سعت إلى ضمان عفو عام لمن يرغب منهم دون قسر في العودة إلى بلده، وذلك بالاتفاق مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية".
واشار الكاتب إلى ان بعض عناصر منظمة خلق مطلوبون للقضاء العراقي ويرفضون تسليم أنفسهم والخضوع للقانون، موضحاً أن معسكر أشرف أصبح دولة داخل دولة ، لا يسمح للسلطات الحكومية بأداء واجبها ودخوله ولا يعرف ما يجري فيه، وتنظم فعاليات ونشاطات تخالف القانون، وتعقد اجتماعات مع عراقيين بعيداً عن أعين السلطات خلافاً لمبادئ اللجوء القانونية.
ودعا زيدان الحكومة الفرنسية والبلدان الغربية إلى قبول عناصر منظمة خلق بلد من الضغط على العراق من أجل إبقائهم ظروف يصعب فيها السيطرة عليهم ومنعهم من اقتراف المزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسانية والقانونية والتأثير في استقرار العراق وآمنه".