قال الخبير القانوني طارق حرب، أن الحكومة العراقية تعمل على التخلص من منظمة خلق الإرهابية وإخراجها من البلاد، مضيفاً أن أغلب البلدان الغربية ترفض توطين جماعة خلق بسبب سمعتها السيئة.
وأوضح حرب في تصريحات صحفيه، ان العراق يعمل على التخلص من منظمة خلق الإرهابية وإخراجها من البلاد، ولكن اغلب الدول ترفض استقبال هؤلاء بسبب سمعتها السيئة، مبيناً أن هذه المنظمة تعيش على ارض العراق منذ 25 عاماً وهي موجودة حتى الآن، وبالكاد استطاع العراق تحويلها من معسكر إلى آخر فقط.
وكان مبعوث الأمم المتحدة في العراق مارتين كوبلر قد كشف عن عدم وجود أي دولة ترغب في استقبال جماعة خلق الإرهابية على أراضيها، والسبب كما يبدو يعود للسمعة السيئة لهذه الجماعة.
ومع انتهاء الفترة المتفق عليها لرحيل جماعة خلق الإرهابية عن الأراضي العراقية إلا انه ما زال هناك في مخيم أشرف أكثر من 1000 عنصر يرفضون الخروج، وهو الأمر الذي ربما سيدفع الحكومة العراقية للتعامل معها وفق كل الاحتمالات وفي إطار القانون.