السيد كوبلر في اجتماع مجلس الامن في الامم المتحدة حذر من ان الحكومة العراقية لها الحق في بسط سيادتها على جميع اراضيها وقد نفد صبرها ولم يعد بامكانها بعد غض النظر اكثر من ذلك عما يجري من مخالفة لقوانين البلد.
بخصوص هذا الموضوع بعثت مؤسسة اسرة سحر برسالة توضيحية للسيد كوبلر حول بعض مما جاء في هذه البيانات ندرج نصها ادناه:
ممثلية الامم المتحدة في العراق (يونامي)
السيد مارتن كوبلر العزيز
قد تعلمون انه وبعد عرض تقريركم في اجتماع مجلس الامن للامم المتحدة وذكر الحقائق التي تشير الى ما تقوم به منظمة خلق في العراق من اعمال الاعاقة ونفاد صبر الحكومة العراقية التي تحملت الكثير لحد الان، فقد اصدرت هذه المنظمة بتاريخ 21 تموز / يوليو 2012 بيانا نرى من الواجب علينا ذكر بعض الملاحظات على مما جاء فيه.
لقد ذكرت منظمة خلق (ان ماذكره مارتن كوبلر في مجلس الامن للامم المتحدة ضد اعضاء أشرف يصب في خدمة العنف والقمع) وان الحكومة العراقية هي السبب في عدم تقدم سير عملية الانتقال. الجميع يعلم (سوى اولئك الذين تربطهم مصالح مع الزمرة المعنية) ويقر انه ليس هناك من احد غير مسعود رجوي بالتحديد من يبغي العنف والقمع وقد ثبت ان جميع مساعي وجهود رجوي تبذل من اجل جر الموضوع الى العنف مرة اخرى ليتذرع ويتصارخ بمظلومية زمرته ثم عدم تسليم معسكر أشرف.
كما ذكرتم ان المشكلة الرئيسية حاليا هي اتصال يونامي والحكومة العراقية مع ساكني أشرف وليبرتي بصورة مباشرة ومنظمته. قادة الزمرة تدعي ان الحكومة العراقية هي التي تنصلت عن تعهداتها امام من تلطخت اياديهم بدماء العراقيين ابان حكم صدام حسين هذا اولا ثم مايرتبط بكل فرد من افراد هذه التشكيلات فقد وفرت لهم جميع المستلزمات الرفاهية والصحية، لكن رجوي يصر على ان تسلم هذه الامكانيات له فقط كما في عهد صدام لكي يتصرف بها كيفما يحلو له ويعطيها لخاصته فقط ويحرم المتذمرين منها.
ادهش مايقوله رجوي هو تشبيهه لليبرتي بالسجن. بحسب ما افاد به جميع المنفصلين عن الزمرة والعوائل التي التقت بكم انه لم يشاهد لحد الان سجنا اكثر خوفا ورعبا من معسكر أشرف حيث يحرم نزلائه حتى من مراسلة اقربائهم منذ عدة عقود من الزمن، يصدق هذا الوضع على ليبرتي ايضا وليس السجانون فيه الا ايادي رجوي الذين يعملون على مضايقة ومحاصرة ساكنيه.
لقد برهن رجوي خلال هذه الفترة انه لايفهم لغة المداراة واللطف والشكر ويبذل جهوده باي صورة لحدوث تصادم واشتباك وتقديمه قتلى ثم يتعالى صوته بالضجيج، كالذي يضع قدمه امام باب دارك ولايدعك تغلقها، فان ضغطت لغلقها تعالت صرخاته بانك قد سحقت قدمه.
الحقيقة هي ان مسعود رجوي لازال يتحدث باسم جميع ساكني أشرف وليبرتي كما في السابق، جميع الذين تمكنوا الهروب مؤخرا من مقرات هذه الزمرة سواء من أشرف او من ليبرتي (وكان لكم لقاء ببعض منهم) قد افادوا بانه لم يكن لديهم اي اطلاع عن الوضع خارج اطار المنظمة وهم يعيشون الخوف الشديد وبتحملهم اشد الخطر اقدموا على الهروب وجميعهم اكدوا على إن زود اعضاء المنظمة في العراق بمعلومات كافية فانهم سيتعاونون اكثر مايمكن مع الحكومة العراقية ومسؤولي الامم المتحدة.
مؤسسة اسرة سحر مرة اخرى تؤكد على طلبها السابق والدائم، لمنع رجوي من تنفيذ ذلك يجب فتح باب المقابلات لقرابين ورهائن أشرف وليبرتي بصورة مستقلة وبكل حرية مع عوائلهم المفجوعة ومالم يتحقق ذلك فان رجوي سيستمر بكسب الامتيازات ويمنع من حل الموضوع.
مؤسسة اسرة سحر
بغداد – 23 تموز / يوليو 2012