واصل الجيش السوري ملاحقة المسلحين في حلب وسيطر على مزيد من الاحياء، فيما اعتقلت السلطات 35 عسكريا تركيا و5 من عناصر جماعة خلق الارهابية اثناء محاولتهم دخول سوريا.و أفادت وكالة أنباءفارس، أن الجيش السوري و"بعد تنظيف حي صلاح الدين أحد أكبر معاقل المسلحين في حلب"، أعن سيطرته على ساحة المشهد المجاورة وذلك بعد سيطرته على دوار قاضي عسكر وحي أقيول في المدينة القديمة.
وأكد الجيش مقتل عشرات المسلحين الذين كانوا يخططون لمهاجمة السجن المركزي في حلب، كما اشار الى سقوط قذيفتي هاون في منطقة الجديدة بحلب القديمة، وفي منطقة الفيض وقع اشتباك مع مجموعة مسلحة اسفر عن مقتل واعتقال جميع أفرادها.
ومن حمص، أفاد مراسل قناة العالم بوقوع اشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعة مسلحة في حي الشماس انتهت بالقضاء على افراد المجموعة، وتصدت القوات النظامية لمسلحين يستقلون سيارتين مجهزتين برشاشات آلية حاولوا الاعتداء على قوات حفظ النظام في بلدة الغساسنة بريف القصير ودمرت السيارتين بمن فيهما.
وفي الحسكة داهمت قوات الجيش السوري مقار المسلحين في حي غويران واعتقلت أكثر من 70 منهم وصادرت أجهزة الاتصال التي كانت بحوزتهم، وعلى طريق دمشق حمص هاجم مسلحون حافلة مدنية، وقتلوا 6 من ركابها.
من جانب آخر، اظهرت صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المسلحين وهم يسوقون شابا موال للنظام السوري في منطقة بادلب الى الاعدام.
وتبين الصور كيف اطلق المسلحون النار عليه بغزارة حتى بعد موته في صورة ابعد ما تكون عما تتناقله وسائل اعلام عربية عن سلمية التحركات الشعبية في سوريا.
إلى ذلك اتهم السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اتهم تركيا بإقامة مراكز عمليات عسكرية على اراضيها تديرها أجهزة مخابرات اسرائيلية واميركية وسعودية وقطرية، وقال إن هذه المراكز تشرف على إدارة معارك المسلحين بعد دخولهم الاراضي السورية بأعداد كبيرة.
وكان دبلوماسيون في الأمم المتحدة قد اشاروا الى احتمال أن يحل وزير الخارجية الجزائري الاسبق الاخضر الابراهيمي محل انان.