كشف مصدر في التحالف الوطني أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إقترح استقبال عناصر زمرة مجاهدي خلق الارهابية داخل الإقليم، لكن رئيس الوزراء نوري المالكي رفض هذه الخطوة بقوة.
ونقل موقع أشرف نيوز عن مصدر مطلع أن بارزاني أجري قبل أسبوع اتصالاً مع زعيمة هذه الزمرة مريم رجوي مبديا استعداده لقبول عناصر الجماعة في اربيل.
وبين المصدر أن بعض دول الاتحاد الأوروبي طلبت من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إعادة توطينهم داخل العراق ومنحهم حق اللجوء السياسي. مضيفاً ان المالكي رفض هذه الاقتراحات واعتبرها مخالفة للدستور العراقي والاتفاقية التي أبرمت مع ممثل الامم المتحدة في العراق.
وفي الشأن ذاته، إتهم النائب في ائتلاف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي أمين هادي عباس واشنطن بعرقلة عملية نقل عناصر الزمرة إلي خارج العراق.
وقال النائب عباس, لصحيفة"السياسة" الكويتية، إن الحكومة الأميركية تخلت عن أي دور لها لإقناع وحتي إجبار دول غربية لاستقبال عناصر مجاهدي خلق وهناك شكوك جدية بوجود دور أميركي لتعطيل إنهاء هذا الملف ولذلك لدي الحكومة العراقية قناعة أن واشنطن ليست جزءاً من الحل ولا تساعد علي تحقيقه.
وأوضح امين هادي عباس أن بعض القوي السياسية العراقية المعادية لإيران مازالت تقدم الدعم لعناصر مجاهدي خلق، ما يؤشر إلي أن هذا الملف تدخل فيه حسابات في إطار الصراع السياسي الداخلي بين الأطراف العراقية المختلفة وهذا أمر مقلق بالنسبة لحكومة المالكي.