رفض عدد من المواطنين العراقيين مطالبة بغداد للولايات المتحدة الأمريكية بضرورة شطب منظمة خلق من لائحة الإرهاب، معتبرين هذه الخطوة ستسقط المبرر الرافض لتواجد هذه المنظمة الإرهابية.
وقال احمد عزيز من محافظة البصرة وهو ناشط على موقع الفيسبوك لموقع "أشرف نيوز"، أن تغيير صفة الإرهاب عن منظمة خلق أو أي جماعة أخرى سيسقط المبرر لرفضهم، مضيفاً بل إن هذه الخطوة ستجعل الكثير من البلاد الغربية تمارس الضغط على الحكومة العراقية لإبقائهم.
فيما طالب الإعلامي في محافظة ميسان جواد سلمان الحكومة بعدم التفكير بهذه الخطوة الصعبة، مؤكداً في الوقت نفسه أن تغيير وصف منظمة خلق بالإرهاب لا يغير من حقيقتهم شيئا.
ورأت الصحفية استبرق حميد التي تعمل في إحدى الصحف المحلية ببغداد، أن شطب منظمة خلق من لائحة الإرهاب سيغير عنوانهم إلى لاجئين وسيتعرض العراق الى ضغوط كبيرة لتوطينهم بل ووضع ميزانية خاصة لهم.
فيما طالب علي جميل موسى من محافظة ديالى الحكومة العراقية بضرورة طردهم وإعادتهم إلى إيران قسراً، مشدداً على ضرورة التعامل معهم كما تقوم بعض البلدان الأوربية بإعادة المواطنين العراقيين قسراً مع وجود الفارق بين الموضوعين بحسب قوله.
وكان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ قد أوضح في مؤتمر صحفي الأربعاء أن "قضية إنهاء وجود عناصر المنظمة مرتبطة بجهود تبذل من قبل الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة من اجل إقناع بعض الدول لاستقبالهم".
وأضاف الدباغ ان "استقبال عناصر المنظمة يتطلب تغيير التوصيف القانوني للمنظمة لأنها تعتبر مجموعة مسلحة وفي بعض الدول مصنفة تحت بند الإرهاب".