بحث لجنة العلاقات الخارجية النيابية أمس الأربعاء، مع سفيرة الإتحاد الأوروبي يانا هايبشكوفا مجمل الأوضاع في العراق بينها ملف منظمة خلق الإرهابية.
وذكر بيان للجنة الخارجية تلقى موقع "أشرف نيوز"، نسخة منه، أن اللجنة ناقشت مع سفيرة الاتحاد الأوربي يانا هايبشكوفا مجمل الأوضاع في العراق والعملية التشريعية وموضوع أحكام الإعدام واتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين العراق والاتحاد الأوربي.
رئيس اللجنة الشيخ د. همام حمودي أشار إلى أن المطالبات الشعبية في ردع المجرمين وتنفيذ القصاص فيمن أزهقوا أرواح المئات من الأبرياء كانت وراء تنفيذ أحكام الإعدام في مجموعة من الإرهابيين ، ملمحا الى ان نسبة من يعدمون من المجرمين لا تقاس بالحجم الهائل لجرائمهم وقتلهم للمواطنين.
عضو اللجنة الخارجية، السيدة صفية السهيل كشفت من جهتها أن 200 عنصرا من منظمة خلق طلبوا أن يتُركوا في المخيم لشهر آخر حتى يتمكنوا من بيع البيوت والعقارات التي يملكونها في العراق والتي تصل مبالغها إلى مليارات الدنانير، مما يعني أنهم يمارسون حياتهم وتجارتهم في العراق بكل حرية.