جددت الحكومة العراقية موقفها الرافض لتواجد منظمة خلق الايرانية المعارضة في الاراضي العراقية.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء اليوم الأحد " اعلنت وزارة الخارجية الامريكية عزمها على شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية ونود التأكيد بهذه المناسبة ان موقف الحكومة العراقية لم يتغير من هذه المنظمة التي تورطت بأعمال ارهابية ضد العراقيين اضافة الى دورها في الدفاع عن النظام السابق وتحولها الى اداة قمعية من ادواته الخاصة ضد الشعب العراقي ".
وأضاف " لذا ان تواجدها غير المشروع على الاراضي العراقية يشكل نقضا لالتزامات العراق الدستورية وسياساته السلمية في العالم ، وبناءا على ذلك فان موقف الحكومة ثابت بضرورة اخلاء العراق من عناصر هذه المنظمة الارهابية باسرع وقت وندعو منظمة الامم المتحدة وكل الدول الى الوفاء بالتزاماتها في هذا المجال ".
من جانبها رحبت الأمم المتحدة وعلى لسان ممثلها في العراق مارتن كوبلر بنقل الوجبة السابعة " واصفاً " الخطوة بالمهمة ".
وكانت الامم المتحدة والحكومة العراقية وقعتا في 25 من كانون الاول الماضي 2011 مذكرة تفاهم من أجل تسوية إنسانية وسلمية لوضع سكان معسكر أشرف، تقضي بانهاء وجود هذه المنظمة في العراق، وان تقدم الامم المتحدة المساعدة لايجاد مأوى لهم في الدول الاخرى.
يذكر أن منظمة [خلق] الايرانية قد صنفت ضمن المنظمات الارهابية ومازالت الولايات المتحدة الامريكية تصنفها ضمن هذا التصنيف إلا أن الاتحاد الاوربي ازال عنها صفة الارهاب في عام 2009، وقد قرر العراق انهاء وجودها في العراق حسب اتفاق مع الامم المتحدة يجري حاليا تنفيذه بايجاد بلد بديل لعناصرها الموجودين في العراق.
وبدأت الحكومة العراقية بنقل سكان مخيم العراق الجديد [أشرف سابقا] وبحسب اتفاقها مع الأمم المتحدة الى معسكر ليبرتي [الحرية] في العاصمة بغداد، حيث تم نقلهم على شكل دفعات، لكن عملية نقل سكان المعسكر البالغ عددهم [3400] شخصاً الى الموقع الجديد توقفت في الخامس من ايار بعد نقل نحو 2000 منهم ، واستمر نقل النزلاء في شهر اب، اذ تم نقل 400 نزيل الى معسكر الحرية".
وانطلقت السبت [15 أيلول الحالي] الوجبة السابعة من عناصر منظمة خلق في محافظة ديالى الى مخيم الحرية في العاصمة بغداد.
ويقع معسكر أشرف الذي اقيم بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي على بعد [55] كم الى الشمال من بعقوبة مركز محافظة ديالى.