كشف علي حسين نجاد، المترجم السابق لزعيم منظمة خلق الإرهابية، مسعود رجوي، عن قيام منظمة خلق بخدعة إعلامية من خلال تلفيق البيانات الصحفية الفارسية بأسماء وتواقيع لشخصيات سياسية وعشائرية وإعلامية.
وقال نجاد الذي عمل على إعداد وترجمة الكثير من البيانات والرسائل وحتى المقابلات في حديث لموقع "أشرف نيوز"، عملت على مدى 20 عاماً كمترجم للغة العربية لمعظم كتب وجرائد وبيانات ورسائل ومواقع جماعة خلق إلى العربية في مختلف معسكرات هذه الزمرة بالعراق عند التدخل المستمر لعصابة رجوي في شؤون العراق.
وأكد المترجم السابق بالمنظمة أن الكثير من البيانات التي تنشر المنظمة كلها بأسماء منظمات وهئيات وهمية لا أساس لها من الصحة، مبيناً أن المنظمة قامت بأخذ تواقيع من بعض المأجورين لتأجيج الخلافات القومية والمذهبية في العراق وتوسيع رقعة الخلافات بين الأحزاب والتيارات السياسية.
كما أشار إلى أن هذه البيانات كانت تدعو لبقاء قوات الاحتلال الأمريكية في عرض يتم تصويره للنشرة الإخبارية لتعرض على القناة التابعة لجماعة خلق ثم إرسالها إلى وسائل إعلام عربية وأجنبية أخرى.
وأكد علي حسين نجاد، أن كل هذا السيناريو هو نسخة من العروض نفسها تجري في أوروبا وأمريكا أيضاً من قبل منظمات وجماعات هناك، منوهاً أن هناك أموالاً طائلة تصرفها منظمة خلق لشراء الذمم وتوظيف شخصيات أوربية وأمريكية لإلقاء كلمة مصنعة ومعدة مسبقاً من قبل جماعة خلق.