ملابسات وفضائح قلعة أشرف الرهيبة بدأت تنكشف
خلال مؤتمر في أوربا ومقابلات وتصريحات لوسائل إعلام للجالية الإيرانية:
قياديات سابقات في منظمة مجاهدي خلق يكشفن عن اغتصاب رجوي نساء وفتيات بعد تقليدهن بعقود عليها صورة له!! وتعذيب معارضات وقتلهن وقلع أرحام نساء بعمليات جراحية!!
الإعلان في أوربا عن تشكيل جمعية للنساء المنشقات عن منظمة مجاهدي خلق
عقد في أوربا يوم 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 المؤتمر التأسيسي لجمعية النساء المنشقات عن منظمة مجاهدي خلق والذي أعلن فيه عن بدء الجمعية نشاطاتها رسميا وعن موقعها الإلكتروني علي الإنترنت بالعنوان التالي:www.iran-zanan.de
كما أعلن أن هدف الجمعية هو دعم ومساندة جميع ضحايا هذه الزمرة والمنشقين عنها ومنهم النساء بوجه خاص.
وخلال هذا المؤتمر قدمت كل من السيدات بتول سلطاني وزهراء مير باقري عضوتين سابقتين في مجلس قيادة منظمة مجاهدي خلق ونسرين إبراهيمي عضوة قيادية سابقة في المنظمة واللواتي هربن من قلعة أشرف الرهيبة في محافظة ديالي العراقية في السنوات الأخيرة قدمن شروحا وروايات مرعبة عن أساليب وحشية كان مسعود رجوي يعتمدها في التعامل مع نساء المنظمة خاصة قياديات وعضوات منهن في مجلس قيادة منظمة مجاهدي خلق من الاغتصاب الجنسي واستئصال الأرحام والسجن والتعذيب والقتل الغادر البشع. كما أجرت وسائل إعلام للجالية الإيرانية في أوربا وأميركا ومنها قناة «مردم» (الشعب) الفارسية الفضائية للجالية الإيرانية في الولايات المتحدة مقابلات مفصلة مع هؤلاء النساء القياديات السابقات في منظمة مجاهدي خلق. وكانت السيدة مريم سنجابي عضوة سابقة أخري في مجلس قيادة منظمة مجاهدي خلق والتي هربت من قلعة أشرف الرهيبة قبل سنتين قد كشفت في وقت سابق عن حالات من السجن والتعذيب الوحشي له وللعديد من الأعضاء الآخرين في المنظمة وحالات قتل وانتحار بشعة لعدد من النساء في صفوف المنظمة وذلك عبر مقالات ومقابلات صحفية عديدة، ففي ما يلي جانب من تصريحات ومقابلات هؤلاء النساء القياديات في منظمة مجاهدي خلق:
السيدة بتول سلطاني عضوة سابقة في مجلس قيادة منظمة مجاهدي خلق:
رجوي كان يغتصبنا انفراديا أو جماعيا بتشجيع من زوجته مريم رجوي!!
في شتاء عام 1998 دعونا إلي اجتماع عقدته لنا مريم رجوي وقالوا لنا عليكن أن تستحممن لتكنّ نظيفات تماما ويجب أن تكون كل ألبستكن وأغطية رؤوسكن جديدة ونظيفة كون هذا الاجتماع «حوض» (حلبة) مجلس القيادة للقيام بما يسمي برقصة الخلاص!!. فساورتني حالة عجيبة من الصدمة والهاجس أو الضغط النفسي بحيث كدت أفقد توازني كوني أتساءل ما هي رقصة الخلاص؟! فأثار هذا الموضوع فضولي بشدة ساعية كشف ردود فعل رئيستي آنذاك «فائزة محبة كار» آمرة المقر الرابع في معسكر أشرف. أخيرا حان الموعد فحضرنا أنا وعدد كبير من عضوات مجلس القيادة مقر الزعيم والقائد الأعلي مسعود رجوي آنذاك في معسكر «بديع زادكان» الواقع في منطقة أبو غريب ببغداد، فبعد انتظار لمدة ساعة جاءت إحدي الموظفات في مكتب القيادة العليا وهي كانت مسؤولة عن الشؤون الإدارية والخدمية لكل من مسعود ومريم رجوي ووزعت رزمات علي الحاضرات تحتوي كل منها علي منشفة وحاجيات الحمام والتجميل وأدوات المكياج قائلة إن كلا منكن لم تستحم أي حضرت هنا دون الاستحمام والتعطر فعليها أن تقوم بالاستحمام والتعطر وإكمال النظافة. كنت أفكر هناك متسائلة ما يعني هذا؟ هل يريد مسعود أن يري أجسادنا عاريات؟ لماذا كل هذا الإصرار علي الاستحمام الآن وعلي الفور وفي هنا أي في مقر إقامة مسعود ومريم رجوي؟! كنت أجادل نفسي وأحاول الاقتناع بأن هذا ليس إلا اختبارا لمدي ولائنا للقيادة. بعد أن أصبحت الجميع جاهزات أمرونا بأن ندخل صالة كانت تسمي بصالة «إيكس». كانوا قد فرشوا الصالة بملاحف بيضاء تغطي سجادة واسعة. كانت الصالة كلها متشحة باللون الأبيض. كانوا قد وضعوا موبلين من الأثاث بلون أبيض أيضا وسط الصالة أمامهما منضدة عليها مصحف ومرآة وشموع متقدة وصندوق صغير كشفنا في ما بعد أنه يحتوي علي عقود ذهبية إضافة إلي كعك كبير بعدة طوابق. بعد عدة دقائق علا صخب ولغط فدخل مسعود ومريم رجوي تلك الصالة وكان مسعود قد ارتدي لباس الراحة أي لباس البيت وبدون جورب وكانت مريم سافرة بشعر مسرح ومجمل فجلس مسعود علي الموبل وجلست مريم علي الموبل الآخر بجانبه ثم قامت ووقفت خلف مسعود قائمة علي قدميها فسألتها إحدي السيدات لماذا لا تجلسين؟ فقالت مريم ببسمة: أنا تركت هذا الموبل شاغرا لكن ولزوجات مسعود الأخري! ففوجئت وصدمت أنا باستخدامها كلمة زوجات مسعود! وفوجئت بأن نساء عضوات في مجلس القيادة قد كشفن أغطية رؤوسهن!. ففي تلك اللحظات كان قلبي ينبض بشدة ولم أكن أعلم ما هي الخطة التي بدأت تجري؟! وما هي مراحلها التالية؟ كنت أرجح أنه تجري هناك خطة لاختبار مدي ولائنا لزعيمنا العقائدي ومدي التزامنا بالعهد الذي قطعناه معه وذلك بالإعلان عن استعدادنا للتزوج منه. ثم وفي خطة كانت تبدو أنها مدروسة سأل مسعود مريم قائلا: يا مريم ماذا يردن هؤلاء؟ ولماذا جلبتهن إلي هنا؟ فأجابت مريم رجوي قائلة: «جئن إليك لتقيم لهن مراسيم عقد الزواج والقران بينهن وبينك.. ألم أقل إن علي كل امرأة أن تحذي حذوي؟.. إني قلت مرارا وتكرارا إن جميع النساء المجاهدات هن زوجاتك وهذا أمر حقيقي وليس هتافا وليس إطلاق شعارات فارغَة». ثم قالت لنا مريم: «علي كل منكن أن تتقدم بانفراد وتجلس علي هذا الموبل ليقرأ مسعود عليها خطبة عقد القران إصالة عن نفسه ووكالة عنها وعليها أن تعلن أمام مسعود عن رضاها وموافقتها علي تزويج نفسها من مسعود رجوي». وبعد أن قرأ مسعود رجوي خطبة العقد قام بفتح الصندوق الصغير الموضوع علي المنضدة وكان يخرج منه العقود الذهبية ويقلد كلا منا نحن النساء العضوات في مجلس قيادة المنظمة بعقد ذهبي واحد بيده ثم يعانق ويقبّل كلا منا.
فهنا قالت لنا مريم رجوي: «من الآن فصاعدا أنتن زوجات لمسعود»، ففجأة بدأ بث موسيقي صاخبة فرأيت نساء قديمات عضوات في مجلس القيادة يلقين أنفسهن علي الملاحف البيضاء وينزعن ألبستهن ثم يرقصن أمام مسعود رجوي وبأمر منه وهنا قال مسعود: «إن هذه هي رقصة الخلاص»!! ثم قال لنا بصوت عال: «أنتن بالنسبة لي كنساء النبي بالنسبة له أي التزوج منكن بعدي حرام علي الآخرين»، ثم قرأ الآية 32 من سورة الأحزاب في القرآن الكريم: «يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا». وهنا كانت مريم رجوي تشجع النساء الأخريات علي نزع ألبستهن والرقص عاريات أمام زوجها مسعود!! وقالت: «كيف أنتن لا تهلكن أنفسكن من أجل مسعود ولا تطلبن السماح لكل منكن علي انفراد بدخول غرفة نوم مسعود ومضاجعته والتوحد معه؟»! فاصطفت النساء وتم تسجيل كل منهن للتناوب بمضاجعة مسعود كل منهن معه في ليلة من الليالي حتي حان دوري في يوم من الأيام فاستدعتني مريم وقالت لي: هذه الليلة ليلة زفافك وليلة معراجك!! فعند جنوح الليل ذهبت إلي مقر إقامة مسعود وقادتني مريم إلي غرفة نومه فقام مسعود بمضاجعتي وممارسة الجنس معي.
وقالت لي إحدي النساء العضوات في مجلس قيادة المنظمة بشكل خصوصي وسري إنها شاهدت ممارسة مسعود رجوي الجنس جماعيا مع نساء عضوات في مجلس القيادة وعضوات في مكتبه بعضهن أمام البعض في معسكر أشرف.
تقليد رجوي نساء بصورة له قبل اغتصابهن وقلع أرحام 95 امرأة بأمر منه!!
أريد أن أعرض هنا قائمة ليطلع عليها الرأي العام وهي تتضمن أسماء 95 من النساء العضوات في منظمة مجاهدي خلق اللواتي تم عليهن إجراء عمليات استئصال الأرحام بمختلف الحجج والذرائع الخادعة وهنا أقرأ عليكم أسماء بعض منهن:
كبري طهماسبي(هاجر)، صديقة خدائي صفة، حبيبة طاولي، حوري سيدي، حوري جرندابي، شهربانو فسنقري، طاهرة زارنجي، إنسية كولشاهي، مريم نظام الملكي، فرح امامي، إنسية قلي زاده، فاطمة همداني، أشرف تقوائي وأخريات كثيرات…
وكانت طبيبة مجرمة جلادة تدعي الدكتورة نفيسة بادامجي هي التي تجري عمليات الجراحية علي هؤلاء النساء المسكينات لاستئصال أرحامهن.
كما كانوا يستدعوننا نحن النساء والفتيات بالتناوب في معسكر أشرف لنلتقي بمسعود رجوي في حفلات مختلفة له حيث كان يقدم لنا هدايا مختلفة بواسطة مريم رجوي وعضوات أخريات في مجلس قيادة المنظمة منها منشفة الحمام والملابس الداخلية النسائية وأنواع من العطور وماء الكولون وأشياء وحاجيات أخري من هذا القبيل إضافة إلي عقود ذهبية عليها صورة لمسعود يقلدنا بها هو نفسه وبيده وأنتم تشاهدون واحدا منها حكت عليه صورة مسعود رجوي وهو كان يقول لنا إن ممارستي الجنس معكم أهم وأوجب من صلاة المغرب والعشاء!!!. وكانت مريم رجوي وعضوات في مجلس قيادة المنظمة من المقربات لمسعود رجوي يشجعننا علي الإعلان عن حبنا لمسعود لنتوحد معه جسديا وروحيا وأن نستخدم في حديثنا معه وعند مخاطبته كلمات تستخدمها العاشقات ومنها «يا حبيبي»! و«حبي»! وعبارات وكلمات عاطفية أخري.
كما كشفت السيدة زهراء مير باقري عن عمليات قتل نساء متذمرات في معسكر أشرف بأمر من مسعود ومريم رجوي ومنها القتل البشع للسيدات مهري موسوي ومينو فتح علي ومعصومة غيبي بور ومرجان أكبري بسبب رفضهن مناهج وسياسات وتعاملات مسعود رجوي وطلباته وبسبب كونهن قد طلبن إخراجهن من المنظمة. كما كشفت السيدة زهراء مير باقري أن هؤلاء النساء قتلن بأساليب وطرق مختلفة ومنها تجريعهن حبوب السيانيد السامة القاتلة وحقنهن وتطعيمهن بمصول قاتلة علي يد طبيبة النساء المجرمة الدكتورة نفيسة بادامجي عضوة في مجلس قيادة منظمة مجاهدي خلق، ثم قاموا بدفن جثثهن في مقبرة «مورفاريد» بمعسكر أشرف موحين بأنهن قتلن نتيجة القصف الجوي الأمريكي لمعسكر أشرف في عام 2003 أو توفين نتيجة إصابتهن بالنوبة القلبية.
مريم رجوي كانت تختار نساء لزوجها في أشرف لاغتصابهن!!
عندما كان رجل من أعضاء منظمة مجاهدي خلق وسكان معسكر أشرف ينظر إلي امرأة في المعسكر فكان يتعرض للسجن والتعذيب ولذلك كان من الصعب بالنسبة لنا أن نقتنع بأن مسعود رجوي له حرية مطلقة في العمل كيف يشاء وعلي هواه فيما كان يعاقب كل رجل يفكر حتي في زوجته السابقة وكل امرأة كانت تفكر حتي في زوجها السابق وذلك بالسجن وكيل الشتائم والإهانات. ومع أننا كنا نري سلوكيات مسعود رجوي وطبيعة تعامله مع النساء والفتيات ولكن لم نكن نتصور أن يكون رجوي قد أرقي أساليبه إلي حد استغلالهن جنسيا تحت غطاء النضال والجهاد والانضمام إلي منظمة مجاهدة ومناضلة.
أتذكر أن مسعود رجوي كان يرتدي في حفلاته واجتماعاته مع نساء وفتيات المنظمة قمصلة أو لباسا لم يكن يرتديه في اجتماعاته مع رجال المنظمة وكان يأتي في شهر رمضان ويجلس مع النساء والفتيات ويأمرهن بالالتفاف حوله ومعانقته الأمر الذي كان ذنبا لا يغفر للرجال الآخرين في المنظمة فيما كان رجوي يجلس وسط النساء والفتيات ولعرض حبه لهن كان يعطيهن بقية الشاي في كوبه ليشربنها تبركا لبقية شرب رجوي. وفي هذه الاجتماعات أو الحفلات الخاصة كان مسعود رجوي يختار نساء وفتيات شابات جميلات من بين الحاضرات ويدعوهن بأسمائهن ويأمرهن بالجلوس عنده وبالقرب منه ثم كان يبدأ بمداعبتهن فعلي سبيل المثال أتذكر أنه كانت هناك فتاة جميلة للغاية تدعي سارا حسني فدعاها رجوي وقال لها يا سارا اجلبي لي شايا فجلبت له سارا شايا ثم بدأ رجوي يمازحها ويداعبها وبعد مدة فوجئنا بغياب سارا عنا لعدة أشهر وعندما رأيناها وجدناها بكل أسف وحزن بحالة مكتئبة متدهورة ومريضة للغاية نفسيا ولم نعلم ماذا كان رجوي قد فعل بها؟!.
كما أتذكر أنه كانت هناك فتاة جميلة للغاية تدعي إلهة كانت تجيد الرقص العربي كونها من عرب إيران وتدربت علي الرقصات العربية رقصت مرة أمام مريم رجوي في حفلة كانت قد أقيمت في أشرف فقالت لها مريم: عندما دخل مسعود حفلنا فتعالي وارقصي أمام مسعود ففعلت ذلك ثم أخذتها مريم معها إلي مقر إقامة مسعود بأشارة وأمر من الأخير.
إعداد وترجمة: علي حسين نجاد