انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست أمس الأحد، قيام الحكومة الكندية بشطب منظمة خلق من قائمة المنظمات الإرهابية لديها، مؤكداً أن المنظمة إرتكبت جرائم بشعة ضد الشعبين الإيراني والعراقي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "أرنا" عن مهمانبرست قوله "ان مواقف الحكومات الغربية في التعاطي مع قضية حقوق الانسان لا يمكن تبريرها والدفاع عنها"، مشيراً إلى أن أمريكا تتدخل في شؤون الدول الأخرى بذريعة الدفاع عن حقوق الانسان، قائلاً ان امريكا قد سجنت عدداً كبيراً من الأشخاص في معتقل جوانتانامو من دون التقيد بأي من مبادئ حقوق الإنسان وأن هذا السجن ما زال قائماً".
وأكد مهمانبرست أن أمريكا تملك ملفاً أسوداً في دعم الجماعات الإرهابية، مضيفاً "عناصر منظمة خلق قد اغتالوا أكثر من 16 ألف شخص من أبناء الشعب الإيراني الأبرياء وأرتكبوا جرائم كثيرة ضد الشعب العراقي أيضاً لكن بالرغم من ذلك فانه يتم سحب إسمها من اللائحة السوداء للجماعات الإرهابية وتتمتع بدعم الإدارة الأمريكية".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أنه في أي مكان يشهد تحركاً إرهابيا يمكن مشاهدة بصمات الحكومة الأمريكية فيه حيث أن دعم الحكومة الأمريكية لعناصر منظمة خلق هو جزء من هذه البصمات.