أعلن مواطنون من مختلف المحافظات العراقية رفضهم لبعض دعوات أعضاء البرلمان بإعادة عناصر منظمة خلق الإرهابية إلى معسكر أشرف الواقع بمحافظة ديالى، مؤكدين دعمهم لجهود الحكومة العراقية في إخراج منظمة خلق من البلاد.
وقال سمير ناصر المندلاوي في قضاء الخاص لمراسل موقع "أشرف نيوز"، أن عودة هذه المنظمة الإرهابية يعني عودة العنف والإرهاب، مضيفاً أن على الحكومة العراقية الإسراع في تطهير العراق من هذه الزمرة الإرهابية.
فيما رأت الناشطة في محافظة ديالى استبرق حسن، أن بغداد لا زالت ترى أن منظمة خلق إرهابية وبحسب الدستور يمنع إيواء أي جماعة إرهابية، مؤكدة أن إخراجهم يمثل إنجازاً للحكومة العراقية.
وفي محافظة بغداد، رأى تحسين الخالدي الطالب الجامعي، أن وجود أي تنظيم إرهابي يمثل تهديداً للسلم الأمني، مشدداً على ضرورة دحر الإرهاب وإخراج من العراق أياً كانت صفته ومسمياته، وأبدى الخالدي إنزعاجه من تصريحات بعض النواب بدعم منظمة خلق، قائلاً "من يدعمهم هم أصحاب المصالح والأجندات".
وفي بغداد أيضاً، قالت آلاء التميمي "أن سكان مخيم ليبرتي عليهم ترك العراق بأسرع وقت"، مضيفة "منظمة خلق إرهابية وفق الدستور العراقي ونظرة الشعب لن تختلف عنه".
من جانبه، دعا المواطن من مدينة كربلاء محمد جابر الموسوي، أن عناصر منظمة خلق إرهابية وليسوا ضيوف على الشعب العراقي، لافتاً إلى أن رفض العراق لمنظمة خلق جاء وفق الدستور.
وإلى مدينة النجف الأشرف، قالت الطالبة الجامعية نجلاء محمد السالم، أن منظمة خلق ارتكبت جرائم بشعة بحق العراقيين ابان حكم الطاغية صدام فيجب محاكمتها قبل إخراجها من البلاد، مضيفة "أن العراقيين لا يرحبون ببقاء أي منظمة إرهابية على أرضه".
ومن جنوب العراق بمدينة البصرة، أعرب الإعلامي سلوان جابر، أن "جماعة خلق لا تختلف عن تنظيم القاعدة الإرهابي"، مبيناً أن "على الحكومة العراقية والبرلمان توحيد صفوفه في إخراج منظمة خلق من البلاد".