وجه عدد من القيادات والأعضاء المنشقين عن منظمة خلق الإرهابية رسالة إلى مفوضية اللاجئين، أكدوا فيها أن منظمة خلق تخلق الأزمات من أجل عرقلة خروج أعضاء المنظمة خارج العراق وتوطينهم في بلد ثالث.
وشددوا في بيان لهم تلقى موقع "أشرف نيوز" نسخة منه، أن منظمة خلق بدأت بحياكة مؤامرة جديدة لإبقاء عناصرها في أرض العراق"، موضحين "أن هذه المؤامرة جاءت من خلال تحريك عوائل أنصار المنظمة في أوروبا وأمريكا بأن ترسل رسائل إلى المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة تطالب فيها بإعادة عناصر المنظمة إلى معسكر أشرف في ديالى.
ولفت البيان إلى أن منظمة خلق طلبت من عناصرها المتواجدين في مخيم ليبرتي مقاطعة المقابلات التي تجريها مفوضية اللاجئين وعدم التعاون مع الأجهزة الدولية في العراق، مشيراً إلى أن هذه التصرفات يكشف أن منظمة خلق لم تعد منظمة سياسية وإنما تحولت إلى طائفة.
وطالب الأعضاء القدامى السابقين في منظمة خلق الإيرانية مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في العراق بمواصلة مقابلاتها ومتابعاتها القانونية لكي يمكن لكل من الأفراد وبكل حرية اختيار مصيره والبلد الذي يريد أن يقيم فيه ولكي يمكن لهم الحصول على حياة حرة كريمة.