اتهم قائم مقام الخالص في محافظة ديالى، عدي الخدران، كل من اميركا والاتحاد الاوروبي وبعض دول الخليج بدعم زمرة خلق الارهابية من اجل استخدامها ضد العراق او ضد ايران، كاشفا عن تمكن الاجهزة الامنية بديالى من احباط ادخال 80 جهاز اتصال الى معسكر أشرف.
وقال الخدران في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس: ان الاجهزة الامنية احبطت محاولة ادخال 80 جهاز الى زمرة خلق الارهابية من خلال المواد الغذائية، وذلك من قبل الشركة المتعهدة للزمرة.
واوضح ان الشركة لديها علم بالمواد والحاجيات التي يجب ان لا تدخل للمعسكر ولكنها خالفت تلك الشروط وارادت ان تدخل تلك الاجهزة، وبين ان الاجهزة ارسلت من معسكر ليبرتي في بغداد الى معسكر أشرف، مطالبا بمحاسبة الشركة كونها خالفت الشروط.
وعن الانباء التي تشير الى سعي زمرة "خلق" للعودة الى معسكر أشرف اكد الخدران: ان ذلك شيء محال، مضيفا عندما يقبل العراق بعودة صدام حسين وحزب البعث والمقابر الجماعية سيقبل ابناء ديالى عودة زمرة خلق الارهابية، معتبرا كل انسان عربي ومسلم لا يقبل بعودة الارهاب ولا يرغب بعودة زمرة خلق كونهما عملة واحدة.
اما عن الدعوات القضائية المقامة ضد رموز الزمرة الارهابية قال: ان القضاء العراقي نزيه وشفاف وسياخذ مجراه كما شهد التاريخ اعظم محكمة ضرب بها المثل القضاء العراقي من خلال محاكمته المقبور صدام حسين ونال عقابه الكامل، سنرى القضاء العراقي يلاحق المجرمين من زمرة خلق، مؤكدا وجود العديد من المذكرات والتي تصل الى 120 مذكرة صدرت بحق قيادات الزمرة الارهابية ومرتكبي جرائم الحرب ضد ابناء الشعب العراقي.
وتابع ان القضاء سوف لن يسمح لهم بمغادرة الاراضي العراقية وسيقوم بملاحقتهم ومحاسبتهم على كل الجرائم.
واشار الى وجود دعم من اميركا والاتحاد الاوروبي يقدم الى زمرة خلق وحتى من بعض دول الخليج الفارسي، موضحا ان البعض من تلك الدول العربية تحاول استخدامهم كقنابل موقوته للعداء ضد العراق او ايران او الحاقهم بما يسمى الجيش الحر في سوريا، معتبرا ان الغاية هي اضعاف الحكومة العراقية وتدمير العملية السياسية بالعراق، منتقدا كل من يدافع عن زمرة خلق ويتناسى الظلم والجرائم التي تعرض لها الشعب العراقي على يد تلك الزمرة.
وكان الأمين العام لجيش المختار بالعراق السيد واثق البطاط ، قد اكد في وقت سابق لمراسل وكالة انباء فارس: "نحن من نفذ الهجوم ضد معسكر ليبرتي الذي يؤوي عناصر زمرة خلق الارهابية المسجلة كمنظمة إرهابية عند المجتمع الدولي، وطالبنا الحكومة بإخراجها من العراق، لكنها لم تستجب لنا، لذا لجأنا الى قصف معسكرها، وسنستهدفها عشرات المرات حتى تغادر العراق".
كما اتهم البطاط، زمرة خلق، بـ"الوقوف وراء عمليات القتل التي يشهدها العراق"، مستدركا "ان خلق الإرهابية كانت تقف الى جانب النظام السابق في قتل الشعب وقتل مراجع الدين الشيعة في النجف".