FONT-SIZE: 12pt; LINE-HEIGHT: 115%; FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”>من المؤمل ان يختتم في فندق إيبلا الشام في الضاحية الجنوبيّة لدمشق غدا الثلاثاء ، الاجتماع الثاني للجنة «التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق»، في ظلّ حضور القائم بأعمال السفارة السعودية في سوريا فالح محمد رحيلي، علماً بأنّ المملكة تغيّبت عن الاجتماع الأوّل الذي عُقد في آب الماضي في العاصمة السورية أيضا. رئيس الوفد الايراني، في وزارة الخارجية، محمد جلال فيروزنيا، في تصريحات صحافية على هامش الجلسات، رأى فيها أنّ لبلاده «دوراً بنّاءً في البصرة»، وأنّها أسهمت في «دعم الحكومة العراقية في خطّتها لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق»، محمّلاً المسؤوليّة الكاملة عمّا يجري في العراق للولايات المتحدة. ومن المنتَظر أن يصدر اليوم الاثنين البيان الختامي لأعمال المؤتمر الذي يشارك فيه إلى جانب سوريا، وفود من إيران وتركيا والكويت والأردن والسعودية ومصر والبحرين، إضافة إلى ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والدول الصناعية الثماني بصفة ضيوف، وممثلين عن منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والجامعة العربية، ومن المتوقَّع أنّ تشدّد توصيات المؤتمر، على دعم الحكومة العراقية في جهود «نزع سلاح الجماعات المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة»، وعلى أهمية «اتخاذ دول الجوار خطوات عملية لاستئصال كل أشكال الإرهاب». كما رحّب المؤتمر بقرار بغداد اعتبار كل من «حزب العمال الكردستاني» و«مجاهدي خلق» الإيرانيين تنظيمين إرهابيين.FONT-SIZE: 12pt; LINE-HEIGHT: 115%; FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”>