أظهرت أحدث نتائج استطلاع للرأي في اميركا، أن 5 بالمائة فقط من الجالية الايرانية في اميركا تؤيد منظمة "خلق" الارهابية، وذلك بسبب الجرائم التي ارتكبتها عناصر الزمرة ضد عشرات الالاف من الايرانيين والعراقيين.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أنه وخلافاً لما تدعي هذه الزمرة الارهابية حول شعبيتها لدى الشعب الايراني بالداخل والجاليات بالخارج، فانها ليست فقط لا تتمتع بقاعدة شعبية في الداخل والخارج الايراني فحسب، بل ان نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت مدى استياء وامتعاض الايرانيين حيال هذه الزمرة الارهابية.
وأظهرت نتائج استطلاع رأي اجراه معهد ابحاث العلوم الاجتماعية التابع لجامعة جورج ميسون الاميركية، أن خمسة بالمائة فقط من الأشخاص الذين اعلنوا دعمهم لشخصيات المعارضة الايرانية، يؤيدون زمرة خلق الارهابية.
يذكر ان الزمرة التي وضعت عام 1997 على القائمة الاميركية للارهاب، نفذت مئات العمليات الارهابية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وساندت النظام العراقي السابق في قمع المعارضة العراقية خاصة أبان الانتفاضة الشعبانية.