كشف قيادي سابق منشق عن منظمة خلق الإرهابية ويقيم حالياً في أوروبا، أن الأفراد الذين حصلوا على لجوء في ألبانيا ويبلغ عددهم 14 شخصاً لديهم خلافات شديدة مع قيادات المنظمة بسبب سياستها التي تتبعها ضد أعضائها، مؤكداً أن "قيادات في المنظمة هي من عرقلت نقل جميع أعضائها إلى ألبانيا".
وقال المصدر الذي تحدث لمراسل وكالة أنباء فارس أن "المنتقلين الـ 14 إلى ألبانيا من سكان مخيم الحرية (ليبرتي) والذين نشر موقع أشرف نيوز أسماءهم جميعهم من الذين عمدت قيادة المنظمة إلى إخراجهم من العراق لأسباب ودوافع مختلفة".
وأوضح المصدر أن من بين تلك الدوافع "كون غالبيتهم من السجناء أو الخاضعين لمراقبة مشددة داخل التنظيم بسبب الجهر بمعارضتهم لمواقف وسياسات المنظمة وعدم إمكانية مواصلة احتجازهم في الظروف الخطيرة الحالية دوليا ومحليا"، مضيفاً "وبينهم امرأة قررت قيادة المنظمة نقلها من العراق إلى الخارج باسم مزور أي باسم ووثائق شخص آخر يقيم في أوربا لكونها قد نقلت من أشرف إلى ليبرتي بذات الاسم والوثائق مثل العديد من قادة المنظمة وأشخاص لم تكن المنظمة تريد نقلهم من أشرف إلى ليبرتي بأسمائهم الحقيقية ومنهم ابن مسعود رحوي محمد رجوي وبنت مريم رجوي من زوجها الأول أشرف رجوي وقدمتهم المنظمة في القوائم المقدمة إلى اليونامي بأسماء ووثائق أعضاء وقادة فيها كانوا يسكنون أشرف وهم إما قتلوا أو توفوا ومنهم أصغر زمان وزيري قائد لجيش المنظمة قتل في عملية عام 1988 وإما هم من المسؤولين في المنظمة في البلدان الأوربية كانوا يسكنون أشرف في عهد الأمريكان ومنهم مسعود كلاني مذيع نشرات الأخبار في تلفزيون المنظمة الذي يبث برامجها من باريس وهو يسكن بمقر إقامة مريم رجوي في الضاحية الباريسية أوفيرسوروايز".
وقال "أما المرأة التي نقلت إلى ألبانيا باسم مزور فهي التي أدرجت برقم الاثنين في قائمة أشرف نيوز باسم نسترن رستگارپور فيما أن نسترن رستگارپور هي من المسؤولات في المنظمة تقيم الآن في لندن وهي مديرة تنسيق نشاطات المنظمة في فروعها في بريطانيا وأوربا الشمالية وتتردد بجولات مكوكية مستمرة بين بريطانيا والنرويج والسويد والد نمارك وفنلندا".
ودعا القيادي السابق في منظمة خلق الجهات الدولية المعنية بممارسة الضغط على قيادة المنظمة لإلغاء القرار الذي أصدرته المنظمة ضد أعضائها بحظر المقابلة مع المفوضية السامية للاجئين، مطالباً بضرورة الإسراع في عملية نقلهم إلى بلد ثالث.
كما طالب بضرورة رفع الحواجز والسيطرات داخل معسكر ليبرتي، معتبراً أن ذلك "هو الضمانة لإزالة خوف أغلبية سكان ليبرتي من تهم الخيانة والعمالة والتعبة ولتحرير أنفسهم من الأسر ولولا هذا الخوف والسيطرات والمنع والحضر القيادي لأنتقل إلى ألبانيا 210 شخصا وليس 14 شخصاً فقط".