كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن وجود مسلحين من جماعة خلق الإرهابية في صفوف المسلحين السوريين المعارضين للنظام السوري ، وجاء تقرير الصحيفة " ليؤكد ما نقله راديو " اوستن " في منتصف الماضي عن لقاء تم بين المعارضة السورية وزعيمة منظمة " خلق " مريم رجوي تم الاتفاق فيه على استقبال الجماعات السورية المعارضة اعضاء من المنظمة للقتال الى جانب المعارضة ضد النظام السوري.
وقالت الصحيفة، استنادا إلى مصدر في المعارضة السورية، إنه عثر على اثنين مقتولين في إدلب قبل شهر من أعضاء هذه الجماعة الارهابية.
وقالت الصحيفة إن الزمرة المذكورة، ورغم أنها موضوعة على قائمة الإرهاب الفرنسية، فإنها تتخذ مقرا لها في ضواحي باريس.
وكان راديو " اوستن " قد كشف في منتصف فبراير الماضي ،عن وجود جماعات من "منظمة خلق " تقاتل في سوريا ضمن المجموعات المسلحة مما يسمى بـ " الجيش الحر " و " لواء التوحيد " التابع للاخوان المسلمين في سوريا ,
وحسب راديو " اوستن " فان لقاءات تمت بين قيادة سورية معارضة وبين مريم رجوي زعيمة المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها ، وذلك بعد مشاركة وفد من المعارضة السورية في مؤتمر عقدته منظمة خلق المعارضة في باريس مطلع شباط – فبراير الماضي ، تحت شعار " ايران التغيير 2013 " ، كما شارك في ذلك المؤتمر وفود من قطر والبحرين ووفد مثل التيار الوهابي في الكويت بالاضافة الى وفود من ضباط المخابرات الفرنسية والامريكية والبريطانية والموساد الاسرائيلي.