حكاية زمرة مجاهدي خلق المعارضة حكاية مضحكة جدا. جماعة معزولة بالكامل عن العالم الخارجي. لا انترنت و لا تلفزيون و لا جريدة سوي اذاعة مجاهدي خلق و تلفزيون مجاهدي خلق و صحيفة مجاهدي خلق و الباقي ممنوع !
زمرة لا يفوق عددها 3000 عنصر 70 بالمئة منهم مجبرين علي البقاء داخل اسوار الزمرة حسب تقرير معهد RAND الامريكي التابع لوازرة الدفاع.
و اللطيف الظريف انها تدعي تمثيل الشعب الايراني في الحكومة، قضية مثيرة للسخرية من قبل جميع مكونات الشعب الايراني و حتي الجماعات المعارضة الأخري.
كيف يمكن لجماعة كانت مصنفة ضمن قائمة المنظمات الارهابية للخارجية الامريكية لمدة 17 عاما و قائمة الاتحاد الأروبي و بالاضافة إلي ذلك اياديها ملطخة بدماء 17000 مواطن ايراني و آلاف العراقيين، ان تدعي ان زعيمتها هي رئيسة الجمهورية المنتخبة للشعب الايراني أو المقاومة الايرانية كما تسميها؟!
قبل ايام من موعد الانتخابات الرئاسية في ايران، خرج المعارض الروسي كاسباروف و بطل الشطرنج السابق و اعلن عن انشاء موقع جديد علي شبكة الانترنت يهتم بإجراء استطلاع آراء المواطنين الايرانيين للتصويت المجازي عبر موقعه لإنتخاب الرئيس القادم و توعد بنشر النتائج يوم عملية الاقتراع في ايران.
النتيجة كانت كارثية بالنسبة لمريم رجوي زعيمة زمرة خلق ! هذه المرأة التي تدعي بأنها محبوبة الجماهير الايرانية حصلت علي أقل من واحد في المئة من اصوات المشاركين الذين كانوا من الايرانيين المنتشرين في انحاء العالم يعني اقل من خمسين صوت من مجموع خمسة آلاف صوت شارك في التصويت!!
يا للخزي و العار. أين هم انصار و اعوان و محبي زمرة خلق و رئيسة جمهوريتها؟ اليست هي من تدعي ان الشعب الايراني ضد قيادته و مع مجاهدي خلق؟ فأين تلك الحشود.
مريم رجوي اثبتت عجزها حتي في جمع مئة شخص من اعضاء زمرتها في اروبا و امريكا و داخل ايران لكي يصوتوا لصالحها. أين الملايين الايرانيين المحبين لزمرة خلق كما تدعي و تروج.
الحقيقة واضحة تماما و تحدثنا عنها عدة مرات. زمرة خلق بتاريخها الارهابي و الاسود ضد ابناء جلدتها لا مكان لها بينهم و العجب كل العجب للبعثيين و التكفيريين و المخربين الذين يدافعون عنها كل هذا الدفاع المستميت.
الانتخابات الرئاسية في ايران انتهت يوم الجمعة بمشاركة واسعة و حجم الترحيب الدولي أكد علي المكانة المرموقة التي تحظي بها ايران في المنطقة خاصة بعد انتخاب الرئيس الجديد.
فلتذهب جماعة خلق الارهابية و زعيمتها المنبوذة إلي مزبلة التاريخ.