أعلن اثنان من قيادي ما يسمى بـ "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" التابع لزمرة "خلق" الإرهابية عن انشقاقهما عن المجلس. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وذكرت الوكالة بحسب تصريح نشرته عن المنشقين، وهما محمد رضا روحاني، رئيس لجنة القوميات والأقليات الدينية في المجلس، وعبدالكريم قصيم، رئيس لجنة البيئة، أنهما أعلنا عن استقالتهما من العضوية في المجلس و جميع المسؤوليات والمناصب فيه وفي التنظيمات الأخرى التابعة لزمرة خلق الارهابية.
وأوضح المنشقان أن أهم أسباب الانشقاق هو "تفرد وعنجهية قيادة الزمرة الارهابية في اتخاذ القرارات وعدم استماعها لآراء الآخرين وكتمانها الحقائق التي جرت وما زالت تجري في معسكر أشرف ومخيم ليبرتي وأفراد الزمرة في العراق عن أعضاء المجلس في الخارج وتوجيهها تهما بذيئا وباطلا للمنشقين عنها في العراق وأوروبا".
كما لفت البيان إلى أن السبب الثاني يعود لإتخاذ زمرة خلق الارهابية قرارات مناقضة لمصالح ومطالب الشعب الإيراني، فإنه لم يبق أي مدلول لوجود المجلس وبقائنا فيه وبل تسبب في مزيد من تفرق وتمزق صفوف المعارضة الإيرانية".