كشف المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة العراقية، علي الموسوي، أن الدول العربية لا تميل إلى إستقبال منظمة خلق الإرهابية بسبب خطورة التنظيم وجرائم البشعة التي إرتكبها.
وقال الموسوي في مقابلة متلفزة أن الحكومة العراقية ماضية بإتجاه طرد منظمة خلق وإنهاء وجودها على أرض العراق، مؤكداً أن طردها يجري بحسب الاتفاق الذي وقع مع بعثة الأمم المتحدة التي بغداد التي يمثلها مارتن كوبلر.
وطالب مستشار رئيس الوزراء العراقي الدول الغربية التي تتهم حكومة بلاده بالتضييق على عناصر سكان ليبرتي وأشرف بضرورة استقبالهم بسرعة لديهم وإنهاء وجودهم في العراق. ورأى علي الموسوي مطالبات الدول الغربية للعراق باحترام حقوق الإنسان يناقض رفضهم لاستقبال هذه المجموعة الإرهابية.