لقد حذرنا من ان حياة المحتجزين لدى رجوي في العراق تواجه خطرا حقيقيا
كما تناقلته وكالات الانباء فبعد الابلاغات والتحذيرات المتعددة للحكومة العراقية المتضمنة اخلاء معسكر أشرف وتسليمه الى اصحابه الشرعيين، دخلت القوات العراقية وبحكم قانوني من المحاكم القضائية وباطلاع سابق ليلة البارحة هذا المعسكر الذي لازالت زمرة رجوي تحتفظ به بصورة غير قانونية. دخول القوات العراقية واجه مقاومة من غسلت ادمغتهم من الافراد داخل المعسكر ما ادى الى اشتباك وتسبب بقتل البعض وجرح اخرين.
مما لا شك فيه لا يمكن لاحد ان يلقي باللائمة على الحكومة القانونية بسبب بسط سلطتها ويدينها على ذلك وان رجوي الذي وقف بوجه المنطق هو المسؤول المباشر عن مقتل افراده. بكل وقاحة وعدم حياء التي ورثهما مسعود رجوي عن اسياده الامبرياليين والصهاينة يسعى ليحصل على مكاسب خاصة في العراق كتلك التي حصل عليها ابان حكم المعدوم صدام حسين بمساندة ودعم من قبل المتشددين الدوليين واعداء الشعب الايراني.
منذ سنوات وزمرة رجوي ليس لها اي موقع في الساحة السياسية والاجتماعية داخل ايران وخارجها. هذه الزمرة التي تسمى بالمعارضة الايرانية هي وحدها تؤيد تطبيق العقوبات والحصار على الشعب الايراني وتشجع على الهجوم العسكري الاجنبي على الوطن وبحسب ما تذكره اجهزة المخابرات الامريكية والغربية تفتقد لاي دعم داخلي تسعى هذه الجماعة بتقديمها الضحايا من رهائنها في العراق وافتعالها الضجيج الاعلامي ان تطيل من عمرها المنقضي.
مؤسسة اسرة سحر حذرت لمرات عديدة من مغامرات مسعود رجوي الصبيانية الحمقاء التي لاتدر الا بهدر ارواح وحياة مما في قبضته من رهائن، كما وطالبت المؤسسة الجهات الدولية على العمل السريع للحد من ذلك. بالتأكيد إن التزم رجوي بالقوانين العراقية والدولية وعمل بتوصيات مسؤولي الامم المتحدة ولم يضع العراقيل امام حلول هذه المشاكل لما حدثت هذه الكارثة الانسانية.
اننا نلفت انتباه الجهات والاوساط الدولية مرة اخرى حول تصرفات ومغامرات مسعود رجوي المانع الوحيد في طريق الحل النهائي لمشكلة وجود الاعضاء المتبقين في العراق كما ونطالبهم بالعمل العاجل من اجل الحفاظ على حياة الرهائن الذين في قبضة رجوي. في الحقيقة ان حياة جميع الذين هم تحت امرة رجوي هي في خطر وان رجوي يعد الخطر والتهديد الامني الرئيسي لهؤلاء الافراد. هذا الموضوع ليس بموضوع سياسي لابل موضوعا في اصل حقوق الانسان يجب العمل عليه بصورة عاجلة.