أكد البرلماني العراقي عبد الحسين عبد العظيم الياسري أن الشعب العراقي كان يكره المجاهدين في زمن صدام مشددا علي ضرورة محاكمتهم فورا وطردهم من العراق نظرا لهذه الكراهية التي تأتي بسبب الجرائم التي ارتكبتها هذه الزمرة ضد الشعب العراقي.نسخة جاهزة للطباعة و أفادت وكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن الياسري وهو عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي أشار الي نموذجين لكراهية العراقيين للزمرة الاجرامية مؤكدا أن أحد هذين النموذجين يعود الي الحكم الصدامي البغيض عندما كان ينشط في المجال الاقتصادي وزيارته محافظة ديالي لايجار أرض زراعية يعمل عليها.
وأوضح أنه اطلع علي سعر زهيد لبعض القطع الزراعية بالرغم من أنها كانت خصبة للغاية معلنا أنه عندما سأل عن سبب ذلك قيل له أن هذه الاراضي تعود لزمرة التي وهبها صدام لعناصرها بعد غصبها من أصحابها بالقوة. وكشف أن العراقيين يكرهون شراء هذه الاراضي من زمرةالمجاهدين لأنهم يعارضون نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية موضحا أن المواطنين العراقيين كانوا يمتنعون عن شرائها الامر الذي أدي بأعضاء هذه الزمرة الاجرامية بيعها بثمن بخس ولم يواجهوا من يريد شراء هذه الاراضي منهم. وأكد هذا البرلماني العراقي الذي ينحدر بدوره من عوائل شهداء الاغتيالات في العراق التي قدمت شهداء كثيرين في الانتفاضة الشعبانية أنه شاهد بنفسه كيفيه مشاركة زمرةالمجاهدين الارهابية في قتل المواطنين العراقيين من رجال ونساء لا لذنب لهم سوي أنهم كانوا يعارضون نظام صدام. وأعرب عن ارتياحه لاخلاء معسكر أشرف من دنس عناصر زمرةالمجاهدين الاجرامية وطردهم من هذا المخيم داعيا الي طردهم من العراق بأسرع وقت ممكن وذلك بسبب مشاركتهم في الجرائم الكثيرة التي طالت الشعبين الايراني والعراقي.