اعتبرت كتلة بدر النيابية وجود منظمة "مجاهدي خلق" في العراق مصدر قلق للعملية السياسية، فيما اكدت مشاركة المنظمة مع الجيش العراقي السابق في القتال ضد قوات بدر والبيشمركة في منطقة كلار عام 1991.
وقال رئيس الكتلة النائب قاسم الاعرجي :بعد تطهير معسكر أشرف الذي كان محتلاً من قبل الجماعة الارهابية ظهرت اكاذيب جديدة حول اختفاء سبعة من قيادات هذه المنظمة الارهابية على ايدي القوات الامنية"، معتبراّ ذلك "كذبة جديدة ضمن مسلسل اكاذيب هذه المنظمة التي تحاول خلق مشكلة للعراق مع الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان"، مشيرا الى ان "عملية الاخلاء كانت باشراف الامم المتحدة، ولا دخل للقوات الامنية لما حصل من اقتتال داخلي بين قيادات المنظمة".
ولفت الاعرجي الى أن "الشعب العراقي تأذى من هذه المنظمة التي كانت الة قمع صدامية عام 1991، وانها شاركت بقمع الشعب في الانتفاضة"، قائلا: "انا احد جرحى هذه المنظمة الارهابية خلال الاشتباك معهم شهر اذار عام 1991، في منطقة كلار عندما دخلوا مع الجيش العراقي السابق من اجل ضرب الكرد والبيشمركة".
وشدد الاعرجي على أن "وجود هذه المنظمة على اراضي العراقية، مصدر قلق لنا وللعملية السياسية"، مشيراً الى أن "المنظمة تمتلك الاف العجلات الحديثة والمكائن والمعدات والكثير من القضايا التي حرم منها الشعب العراقي".