قال الناشط الاعلامي والمتحدث باسم ملتقى الشباب الدولي، السيد محمد الموسوي، ان منظمة خلق الإرهابية قامت بتصفية أبناء العراق وثوراه خلال الانتفاضة الشعبانية، مؤكداً أن هذه المنظمة المجرمة كانت أحد خطوط الدفاع عن نظام صدام المقبور.
وحذر السيد محمد الموسوي في تصريح لمراسل موقع "أشرف نيوز"، من خطورة تواجد منظمة خلق الإرهابية داخل الأراضي العراقية، مشيراً إلى إن الحرب المشتعلة بين العراق كدولة وشعب من جهة والإرهاب بصنوفه المختلفة من جهة أخرى توجب على العراق إيجاد حل لوجود هذه الجماعة الإرهابية على أراضيه.
وبين الناشط والاعلامي محمد الموسوي أن المطالبة بخروج منظمة خلق لما لهم من تاريخ أسود وحاضر مريب، مشيراً إلى أن منظمة خلق لها دور سلبي أكيد تجاه خروج العراق من دائرة الخطر وانتقاله لمرحلة الإعمار والبناء، فضلاً عن عدم وجود أي قرار دولي أو إتفاق سياسي أو مبرر إجتماعي يعلل وجود هذه الجماعة الإجرامية داخل الحدود العراقية".
وأضاف السيد الموسوي "أن دور "منظمة مجاهدي خلق" في العراق مشهود ومعروف، كيف لا وهي كانت ذراعاً وأداة يلجأ إليها النظام البعثي العفلقي الكافر في تصفية أبناء العراق وثواره"، لافتاً إلى أنها لعبت وبتوجيه مباشر من المجرمين مسعود ومريم رجوي وبدعم من أجهزة حزب البعث في قمع الإنتفاضة الشعبانية المباركة في آوائل تسعينيات القرن الماضي انطلاقا من مقرها السابق والمعروف بـ"معسكر آشرف".
وشدد على أن منظمة خلق الإرهابية كانت إحدى خطوط الدفاع عن النظام الصدامي حين دخول قوات الإحتلال الأمريكي عام 2003. هذا الأمر الذي أكده المسؤول في وزارة الخارجية البريطانية أندرو جرين ستوك والذي قال (أن قواعد مجاهدي خلق تعرضت لهجمات لأنها كانت تشكل قسماً من القوات المسلحة العراقية، وتشكل عقبة أمام عملياتنا) الأمر الذي أكده في وقت لاحق رئيس أركان القوات الأمريكية ريتشارد مايرز".