استضافت وكالة " تسنيم " الدولية للأنباء اليوم الاربعاء أحد الناجين من زمرة المجاهدين الارهابية حميد منصوري الذي أشار الي الاعلام المضلل الذي تعتمده هذه الزمرة لبلوغ أهدافها السياسية. و كشف منصوري في هذا اللقاء عن الاوضاع السياسية الملبدة التي قدمتها هذه الزمرة عن النظام الاسلامي في ايران موضحا أنه كان آنذاك طالبا جامعيا ويقيم في كندا الا انه كان يمتنع عن العودة الي وطنه الجمهورية الاسلامية الايرانية بسبب هذه الصورة القاتمة التي قدمتها زمرة المجاهدين.
وأشار الي الاساليب التي يستخدمها عناصر هذه الزمرة في تضليل الشبان الايرانيين في الخارج وخاصة الطلبة الجامعيين الذين يستغلون صفاء باطنهم وبساطتهم فيوقعون بهم في فخ المجاهدين عبر استغلال روح الرجولة والفتوة والدفاع عن حق المستضعفين مشددا علي أن أحد أسباب انتمائه لهذه الزمرة الاجرامية هو اتصال شخص به دعاه الي التبرع لعوائل ايرانية مستحقة الا انه سقط في شبك المجاهدين وتطور الامر الي أن يكتب المقالات ضد النظام الاسلامي في ايران. وتطرق الي مهمته في العراق بعد عمليات مرصاد التي هلك فيها عدد كبير من زمرة المجاهدين في مدينة اسلام آباد التابعة لمحافظة كرمانشاه ومساعدة الجرحي في هذه العمليات البطولية مشيرا الي سوء المعاملة التي لقيها من المسؤولين في هذه الزمرة وخاصة عدم الحديث عن أي خطأ يرتكبه المسؤولون رغم أن الشخص الذي دعاه في اليوم الاول الي التعاون مع الزمرة كان يؤكد بأن الاعضاء يعملون كلهم من اجل ارساء الحرية والديمقراطية الا انه اطلع علي حقيقة هذه الزمرة وكذب مزاعمها. ودعا هذا المنشق عن زمرة المجاهدين ونجا من كيدهم الشبان وخاصة الجامعيين الي مطالعة الآثار الفكرية للشهيد آية الله مرتضي مطهري طاب ثراه وكتبه الغنية بالمفاهيم والثقافة الاسلامية. وكشف عن زندقة مريم رجوي التي تتزعم زمرة المجاهدين حاليا وقولها يحق للعضو الشك بالله سبحانه وتعالي وذنبه مغتفر ولكنه لن يحق له ذلك في التشكيك بهذه الزمرة وذلك لأن عقابه شديد للغاية.