اعتبر المحلل السياسي العراقي ابراهيم السراجي، بقاء منظمة خلق الارهابية في العراق يازم العلاقة بين الاخير والجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا كنا نتوقع من الحكومة العراقية ان تدعم القضايا والشكاوى التي اقيمت ضد منظمة خلق بسبب جرائمها.
وقال السراجي في تصريح لمراسل منظمة هابيليان في بغداد، ان منظمة خلق هي منظمة ارهابية وغير مرحب بها في العراق ولها سجل غير مشرف، حيث ارتكبت مجازر بحق العراقيين وحتى الايرانيين، وقد اسهمت تلك المنظمة في قتل الكثير من العراقيين ابان الانتفاضة الشعبانية.
مضيفا كنا نتوقع من الحكومة العراقية ان تدعم القضايا والشكاوى التى اقيمت ضد المنظمة بسبب جرائمها.
واوضح السراجي ان ترحيل منظمة خلق من الاراضي العراقية هو مطلب عراقي باعتبار ان تلك المنظمة غير مرحب بها اضافة الى انها تحمل صفة ارهابية.
وبين ان الشعب العراقي يريد ان يحتفظ بعلاقات حسنة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ولابد ان يكون الوجود المشبوه لمنظمة خلق الارهابية سبب في تازيم العلاقة بين العراق وايران.
وتابع: ان تاخير ترحيل تلك المنظمة يرجع الى ان الامم المتحدة هي التي تبنت موضوع ترحيلهم خارج العراق، لافت الى ان استهداف مقر المنظمة بالصواريخ ما هو الا دليل واضح على ان العراقيين لا يرغبون ببقاء تلك المنظمة الاجرامية.
وختم السراجي حديثه قائلا ان منظمة خلق تتحمل مسؤولية ارواح عناصرها في بغداد لكونها لا تحترم قرار الامم المتحدة بترحيلها عن البلاد وهذا الامر يتحمله قادة المنظمة، وهي التي عرضت ارواح عناصراه للقتل نتيجة القصف. موضحا ان من الحكمة ان تبادر الحكومة العراقية الى الدفع باتجاه ترحيل منظمة خلق.