رحبت الحكومة العراقية بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تعيين جين هول لوت مبعوثة خاصة له للمساعدة والإسراع في خروج عناصر زمرة خلق الإرهابية من العراق.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية كامل أمين في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس "إن العراق يرحب بمثل هكذا قرار وهو نتيجة مطالبته قبل أكثر من سنتين بناء على مذكرة تفاهم تم توقيعها مع الأمم المتحدة ممثلة بمكتب يونامي في العراق والتي بموجبها كان القرار العراقي واضحا وكان قرارا سياديا أن هذه المنظمة لابد أن تخرج من العراق وفعلا بدأت الخطوات التنفيذية بنقلهم من معسكر أشرف بديالى إلى معسكر الحرية ليبرتي في بغداد كذلك دخلت منظمة الهجرة الدولية لمقابلة عناصر المنظمة لتوطينهم في بلد ثالث أو إعادتهم إلى إيران، موضحا اننا دائما نؤكد على أن الجهات الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يتباكى على أفراد هذه الزمرة عليهم ان يجدوا حلا".
وأضاف أمين "إنه وفقا للقانون الدولي ولكي يمارس العراق سيادته فإن هؤلاء الأشخاص غير مرحب بهم في البلاد ولا تنطبق عليهم صفة اللاجئين والقرار العراقي كان واضحا جدا في عملية خروجهم لكن ضمن معايير حفظ واحترام كرامة حقوق الإنسان ونحن كوزارة دورنا أن نتابع هذه الأوضاع".
وتابع أن "المشهد العراقي هو مشهد صعب وفيه تحديات إرهابية وبالتالي قد يستهدفون من قبل بعض المجاميع الإرهابية حالهم حال أي شأن عراقي في سبيل خلط الأوراق وخلق المشاكل" ،مبينا أن "أفراد هذه المنظمة كانوا نقطة توتر ولديهم سجل انتهاكات لحقوق الإنسان وتدخلوا في الشأن العراقي وللأسف الشديد هناك صلات لبعض الأشخاص العراقيين معهم".
وأوضح أن "وجهة نظرنا كحكومة ووزارة لحقوق الإنسان أن هنالك ضرورة لإنهاء الملف وإخراج عناصر الزمرة جميعا وهذه الخطوة وإن كانت متأخرة لكنها جيدة ومرحب بها خاصة وأن الأمم المتحدة حددت شخص لمتابعة هذا الموضوع ممثلا عن الأمين العام لإيجاد بلد ثالث لتوطينهم أو إعادتهم إلى إيران والحكومة العراقية والوزارة ضمن المذكرة على أتم الاستعداد للتعاون".